ذرفتُ الدمع الحار لغياب غازي عاد، المناضل الصديق ورفيق الدرب، الذي قست عليه الحياة وجار عليه القدر حتى الضربة القاضية بالمرض المفاجئ الأخير، فاضطر للتوقف قسراً عن النضال في سبيل حل قضية آلاف المفقودين والمخفيين قسراً في لبنان وفي سوريا. كان غازي، ويبقى، مثالا فريدا في النضال، ومدرسة في القيم التي يفترض ان تتلازم مع أي عمل في الشأن العام. ...