تشبه العلاقة بين الكنائس الشّرقيّة الكاثوليكيّة والكرسيّ الرّسوليّ علاقة الإبن بأمّه، لا اليد بالرّأس. إنّها شراكة إيمان بين كنائس أنشأتها العناية الإلهيّة عبر بطرس والرّسل؛ تجمعها المحبّة الصّادقة، ويوحّدها الحبر السّماويّ عبر الحبر الرّومانيّ، كي لا تقع إحداها بتجربة الاستعلاء أو يصاب بعضها بصنميّة التّماهي أو كارثة الذّوبان أو سياسة “نفّذ ثمّ اعترض”. بل هي شركة حبّ أنضجها التّاريخ، ومحّصتها ...
الرئيسية | أرشيف الوسم : طبيعة العلاقة بين الكنائس الشرقية والفاتيكان