كان عرساً حقاً… وداع الفنان الشاب عصام بريدي في مسقطه فيطرون الحزينة، التي تقاطر اليها زملاؤه وأصدقاؤه ومعارفه ومحبوه، لينضموا الى ذويه الذين صدمتهم الفاجعة، واعتبروه “عريس المسيح”، لغيابه مع القيامة. على وقع الأغاني والزغاريد ونثر الرز والزهور، رفع نعشه الابيض على الأكف وسط قرع الطبول والأجراس واطلاق الأسهم والعيارات النارية، وسار أفراد العائلة والأصدقاء به الى كنيسة مار جرجس، ...