بعد إنجاز أعمال الترميم والتأهيل في مكان إقامتي الجديد في أشرفيّة بيروت، كان العائق العملانيّ الوحيد أمام انتقالي إلى هناك هو الوقت الذي يقتضيه حرمان رفوف مكتبتي من الكتب التي صادَقَتْها، واستأنستْ بعطورها، وأقمت معها حواراتٍ ليتني أستطيع أن أفكّ أسرارها، وأستجلي لغاتها. كنتُ أتوهّم أنّ المسألة لن تأخذ منّي أكثر من توضيب الكتب في صناديق من الكرتون، توضيباً عشوائيّاً ...
الرئيسية | أرشيف الوسم : عندما عرّيتُ رفوف المكتبة في بيتي بيسوع الملك