سيدي، يا أسيرا للمسيح وطليقا به في الأسر، ها قد مضت السنة الأولى، ولحقت بها الثانية، والثالثة انتهت، وانت لا تزال، غائبا مُغيَّبا، مع رفيقك المطران يوحنا ابرهيم، في مكان ما في هذا الشرق، في أسر قسري بين أيدٍ دهريَّة لا ترأف ولا تفقه عمق أبوَّتك الروحيّة ومَدلولاتها. حلب ونحن ما زلنا في انتظارك. فأنت، وإن قُيِّدت حريتك تبقى، وأنت ...