في ذَلِكَ ٱلزَّمان، كانَ ٱلتَّلاميذُ سائِرينَ في ٱلطَّريق، صاعِدينَ إِلى أورَشَليم. وَكانَ يَسوعُ يَتَقَدَّمُهُم، وَقَد أَخَذَهُمُ ٱلدَّهَش. أَمّا ٱلَّذينَ يَتبَعونَهُ، فَكانوا خائِفين. فَمَضى بِٱلِٱثنَي عَشَرَ مَرَّةً أُخرى، وَأَخَذَ يُنبِئُهم بِما سَيَحدُثُ لَهُ. * فَقال: «ها نَحنُ صاعِدونَ إِلى أورَشَليم. فَٱبنُ ٱلإِنسانِ يُسلَمُ إِلى ٱلأَحبارِ وَٱلكَتَبَة، فَيَحكُمونَ عَلَيهِ بِٱلمَوت، وَيُسلِمونَهُ إِلى ٱلوَثَنِيّين. * فَيَسخَرونَ مِنهُ، وَيَبصُقونَ عَلَيهِ، وَيَجلِدونَهُ، وَيَقتُلونَهُ، وَبَعدَ ثَلاثَةِ ...