كما رفع موسى الحيّة النحاسيّة في الصحراء فكانت علامةً محسوسةً من عندالله ، ويكفي نظرةُ متوسّل إليها لإلغاء مفعول سمّ الأفاعي الناريّة ( عدد ٢١ : ٤ – ٩ ) ، كذلك رُفع يسوع ابن الله مذبوحاً على الصليب ، ويكفي نظرةُ إيمان إليه لشفاء النفس وخلاصها الأبديّ ” فإنه لم يَصعَد أحدٌ إلى السماء إلاّ الذي نزلَ من السماء ...