يلوم بعضهم أبناء “الأقليات” لأنهم يعلون شأن هوياتهم الدينية والعرقية على سواها من الهويات الجامعة. ولكن معظم اللائمين ينطلقون في انتقادهم من مواقف مذهبية ضيقة، ومن غلبة عددية تفترض أن لها الحق في أن تفرض ما تشاء على الأقليات التي ليس لها سوى أن تخضع، طوعاً أو كرهاً، لمشيئة الغالبية. في الواقع، لم يفلح الفكر الإسلامي في حلّ معضلة الأقليات، ...