المونسينيور بيوس قاشا فنحن عنوان الحياة في وطن نرفض فيه أن نموت فالأمل فيه رجاؤنا والمسيح فيه إيماننا. ѻ نعم، تسعة أشهر مرّت ولا زال السؤال: لماذا، لماذا، لماذا؟، إنها لماذا بقدر مأساتنا ودموع الرجال تزلزل الأرض تحت أقدامهم. نعم، اهتزت الأرض فزعاً واضطراباً وخوفاً… إنها لماذا بقدر حجم مأساتنا كما قال ربنا يسوع المسيح يوماً لخادم حنّان وقيافا:”لماذا ...