ما أغربك أيها القديس يوسف، ما هو هذا الحب التي تكنّه في أعماقك، لمريم فتاة أحلامك، وللربّ إلهك وسيّدك، يا له من حبّ مملوء بالجنون والتضحية والبذل والإنسحاق. حلمك بأن تكون مريم زوجتك، بأن تكون مريم فتاة أحلامك، رسمت أحلام عديدة لها، تمنّيت وصلّيت من أجلها ومن أجل أن تتحقق أحلامك وأحلام مريم، هذه الأحلام التي طالما تشاركتما بها، وفجأة ...