ما أكتبُه اليومَ، متألّمًا وثائرًا، سيشتري لي، من دون أدنى شكّ، أرتالًا من الأعداء والشتّامين، طغماتٍ من المدافعينَ عن العصرنة اللاعنصرة ولاجوونات من الواعظينَ الجدد في الرحمة وعدم الدينونة. سمّوا كلامي دينونةً، سمّوه رجعيّةً، سمّوه انغِلاقًا وتَقوْقعًا، سمّوهُ ما شئتم، فتسميتُكم لن تغيّر شيئًا من حقيقة ما أقول ولا من جدّيّته. لأجل خير كنيستي وخير نفوس أطفالها أرتضي بكلّ النعوت، ...