ماذا تعني لي بيروت، أنا الذي جئتُها طالباً جامعيّاً في العام 1971 – 1972، ثمّ مرغماً تركتُ سكني فيها في عزّ الحرب، لأعود إليها الآن عن سابق تصوّرٍ وتصميم، متّخذاً إيّاها “مكاناً” للإقامة؟ المدينة التي عاشت آنذاك، في عزّ كوزموبوليتيّتها، وزهوها، وأناقتها، ونزقها، وثقافتها، وطموحها، واعتزازها بذاتها، كانت قد بلغت في الآن نفسه حال الامتلاء الرهيب بثورات الثقافة والحداثة والمجتمع ...
الرئيسية | أرشيف الوسم : هذه البيروت التي أعود إليها لأكتشفها من جديد بقلم عقل العويط