شريط الأحداث
أختر اللغة
الرئيسية | أرشيف الوسم : هل يُمكن أن يُفضّل الآباء أحد أبنائهم عن البقية؟

أرشيف الوسم : هل يُمكن أن يُفضّل الآباء أحد أبنائهم عن البقية؟

هل يُمكن أن يُفضّل الآباء أحد أبنائهم عن البقية؟

أصبحت الهواتف الذكية والحاسوب اللوحي والكمبيوتر جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية. ولكن، يعتبر الصغار في طور نموهم، حساسين للغاية. فالاستخدام الكثيف أو البسيط حتى لإحدى هذه التكنولوجيات قد يؤدي إلى آثار مدمرة على عملية الأيض لديهم، وعلى توازنهم العاطفي، وكذلك على سلوكهم في المجتمع. ويقول الطبيب النفسي والأعصاب بوريس سيرولنيك: “يمنع استخدام الأطفال الشاشات قبل بلوغهم الثلاث سنوات”. ويوصي الوالدين تجنب استعمال أطفالهم هذه التكنولوجيات المضرة والمنومة والتي تجعلهم يدمنون عليها في غضون أيام قليلة. ولفت إلى أن الهاتف المحمول يؤثر سلبا على تطور دماغ الصغار، الأكثر هشاشة. وإلى جانب خطورة آلات التكنولوجيا هذه على صحة الأطفال، حذر المتخصص من تأثيرها على سلوكهم الاجتماعي: “الهاتف الذكي أو الشاشات لا يتيحون لهم إمكانية التفاعل. فالحاسوب لا يستطيع الابتسام مثلا. في حين من الضروري أن يشعر الطفل أو الولد بالآخر. فهو بحاجة أيضا إلى فهم التصرفات والإيماءات للتواصل مع الغير. ومع وجود العديد من الشاشات من حوله، لن يستطيع التفاعل. فيشعر باضطرابات عاطفية، وبالتالي يتأثر بغرائزه، ولهذا السبب نرى في أيامنا هذه العديد من المراهقين الشباب والفتيات الذين لا يستطيعون السيطرة على عواطفهم”. ويوصي الطبيب بزيادة التواصل البشري والتفاعلات الحية. “ويمكن أن تؤثر هذه الثورة الرقمية بطريقة سلبية على النتائج الدراسية واللغة والتركيز والنشاط والنظر أيضا”. وبحسب دراسات نشرتها جامعة تورونتو في أيار عام 2007، كلما أمضى الطفل الوقت أمام الشاشات، كلما تباطأ في تعلمه اللغة.

في معظم الأحيان يُفضّل الأهل أحد أولادهم عن البقية، ولكنهم بالكاد يستطيعون الاعتراف بذلك. فهل من الممكن إيجاد توازن في هذا الشأن وإنشاء علاقة فريدة مع كل من أبنائهم؟ عندما نسأل الآباء ما إذا كانوا يُفضلون أحد أبنائهم عن البقية، من المرجح أن يُجيبوا: “بالطبع لا! نحب أولادنا جميعًا بالطريقة نفسها. كُلٌّ بطريقة خاصة”. ومع ذلك، إن طرحنا على كل ...

أكمل القراءة »