ثمة اليوم هواجس وأفكار تقلق المسيحيين عموما والموارنة خصوصا لجهة وجود خلل واجحاف كبيرين ومتماديين في حق الوجود المسيحي في مؤسسات الدولة واداراتها. وان كان الدستور اللبناني لا يلحظ وظائف الفئة الثانية وما دونها مع تأكيده على مبدأ المناصفة بين المسلمين والمسيحيين في وظائف الفئة الاولى وما يعادلها من دون تخصيص اي وظيفة لاي طائفة، وتنص وبحسب المادة 95 على ...