يطالب بمحاكمة المعتدين على الإعلاميين: زمن الإستقواء ولّى
دان الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة- لبنان (أوسيب لبنان) الإعتداءات الأخيرة على الإعلاميين، خلال تغطيتهم عودة الأهالي إلى الجنوب، بخاصة الإعتداءين على الزملاء الإعلاميين من محطة LBCI وقبلهم MTV. وجاء في البيان:
“يستغرب الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة- لبنان (أوسيب لبنان) استمرار البعض في اعتماد أسلوب التعرض للإعلام والإعلاميين بالضرب وتكسير الكاميرات في القرن الواحد والعشرين، كأنّنا نعيش في العصر الحجري حيث لا حسيب ولا رقيب، أو كأنّنا نعيش في ظل شريعة الغاب.”
وأضاف: ” إنّ هذا الإستخفاف في التعاطي مع الجسم الإعلامي في لبنان أمر مرفوض ومستنكر أشدّ الإستنكار مهما كانت الأسباب والحجج، لذلك يطالب الإتحاد بكشف المعتدين على الزملاء الإعلاميين وسوقهم إلى العدالة ليكونوا عبرة لمن تسوّل له نفسه التعرّض لأيّ إعلامي إلى أيّ جهة انتمى، فالجسم الإعلامي ليس مكسر عصا ولا يمكن لأحد التعاطي معه إستنسابيّاً فيكرّمه عندما يحتاحه ويخوّنه ساعة يريد.”
وختم البيان: “إنّ الإتحاد إذ يعلن تضامنه التام مع الزملاء الإعلاميين شاكراً الله على سلامتهم، ومتمنّياً الشفاء التام للمصابين منهم، يؤكد أنّ زمن الإستقواء ولّى إلى غير رجعة، وأنّ الجسم الإعلامي في لبنان أثبت على مرّ العقود ريادته وقدسيّة حرّيته ومسؤوليّته، لذلك فإنّ جميع محاولات الترهيب لن تنال منه من أي جهة أو فريق أتت.”
الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة- لبنان
(أوسيب لبنان)