أمّا هذه السنة، فتحمل رحلة الحج هذه رقم 110 ولها معنى روحيّ عميق ومهم جداً.
بدأت هذه الرحلة، أي رحلة الحج إلى لورد، من الـ22 من أيلول وستنتهي يوم 28 أيلول. يشارك فيها حوالي الـ10000 مؤمن، قادمين من مختلف المناطق الإيطالية، وقد انطلقوا في 15 قطار أبيض و 10 طائرات وحافلتين.
يتضمن هذا الأسبوع من الحجّ، لقاءات صلاة وتأمل، قداديس، لحظات روحية حافلة، درب الصليب. سيترأس القداس الاحتفالي الكبير، الذي سيجري في بازيليك القديس بيو العاشر، الكاردينال سالفاتوري دي جورجي. وخلال هذه الأيام ستتنوع اللقاءات.
أعلن رئيس الأونيتلازي الوطني، سالفاتوري باليوكا بأن الحجّ هذا العام هو مناسبة مميزة وسعيدة بالنسبة للمؤسسة، تجمع بين الصلاة التأمل الأمل بالمستقبل. كما ذكر أيضاً بالعوامل الطبيعية التي ضربت فرنسا، وأهمية الروح المريمية التي ساعدت على تخطي جميع الصعوبات.
زينيت