Zahle tv ليس التلفزيون الأول في البقاع، فقد سبقه تلفزيونBTC، لصاحبه جوزف شعنين، الذي أقفل بعد اقرار قانون الاعلام المرئي والمسموع. لكن شعنين أعاد الكرّة، وأخذ على عاتقه اعادة احياء النشاط الاعلامي
في البقاع عموماً وزحلة خصوصاً. شقة صغيرة في وسط مدينة زحلة، عدد قليل من الكاميرات، وشاشة واحدة تؤلف الوسيلة الاعلامية البقاعية.
يؤكد شعنين مدير zahle tv أن البقاع منطقة محرومة، وخصوصاً اعلامياً، "اذ ان المؤسسات الاعلامية الكبيرة لا تسلط الضوء على مشكلات البقاعيين، بل تكتفي بنقل جزء بسيط من نشاطاتهم، لذا كانت حاجة وهي أم الاختراع". أخذ على عاتقه اطلاق web tv ينقل عبر الـcable ويصل الى كل البقاعيين والزحليين، علماً أن قناة zahle tv لا تتبع أي جهة سياسية ودينية، أو طائفية. نقل شعنين معدات شركة انتاجه السابقة، من كاميرات وميكروفونات، لاستعمالها في zahle tv، وبدل انتاج مسلسلات وبرامج لتلفزيونات أخرى، وظف امكاناته لنقل مشكلات المنطقة. يعتبر شعنين أن كل أهالي زحلة والبقاع موظفون في zahle tv، "فكل من لديه مادة لتقديمها أو مشكلة لطرحها يستطيع العمل في هذه الوسيلة الاعلامية (free lancer). أما الموظفون الثابتون فهم 4 (مصوران، سكرتيرة ومدير)". تطمح سياسة zahle tv الى الانتقال من التغطية الخارجية لحوادث المنطقة الى البرامج التي تقوم بتصويرها حالياً، وعرض الأفلام التي اشترى حقوقها والبدء بالبث عبر IP tv (خط انترنت عالي الـupload).
في زيارة الى zahle tv كانت الـcamera women ريتا شمعون تعد كاميرتها لتغطية حدث في المنطقة، وأشارت الى أنهم يلقون ترحيباً من أهالي زحلة أكثر من باقي الاعلاميين. "لكن رغم المشكلات المالية التي تواجهها هذه الوسيلة الاعلامية فإن حاجة الناس الينا تدفعنا الى الاستمرار". وأضافت أن راتب 600$ في زحلة أفضل من 1500$ في بيروت، مع كل ما تتطلبه المعيشة في العاصمة. أما الزحليون فتنقسم آراؤهم ما بين مؤيد لـzahle tv ومعارض له. يؤكد كريستيان بوشي أنه يحب مدينته وكل من يساهم في تطويرها واظهار صورتها الجميلة وايصال مشكلات الزحليين. انها محطة للجميع من دون تمييز ديني أو مناطقي، مازالت التجربة في بداياتها وامل أن تتطور لتصل الى العالمية". أما جورج مهنا فلا يشاهد zahle tv لأنه لا يبث البرامج التي تهمه، ومنها نشرات الأخبار وبرامج الترفيه. فهل سيحقق هذا التلفزيون المحلي خطوة نموذجا في مجال الاعلام المناطقي؟
يؤكد شعنين مدير zahle tv أن البقاع منطقة محرومة، وخصوصاً اعلامياً، "اذ ان المؤسسات الاعلامية الكبيرة لا تسلط الضوء على مشكلات البقاعيين، بل تكتفي بنقل جزء بسيط من نشاطاتهم، لذا كانت حاجة وهي أم الاختراع". أخذ على عاتقه اطلاق web tv ينقل عبر الـcable ويصل الى كل البقاعيين والزحليين، علماً أن قناة zahle tv لا تتبع أي جهة سياسية ودينية، أو طائفية. نقل شعنين معدات شركة انتاجه السابقة، من كاميرات وميكروفونات، لاستعمالها في zahle tv، وبدل انتاج مسلسلات وبرامج لتلفزيونات أخرى، وظف امكاناته لنقل مشكلات المنطقة. يعتبر شعنين أن كل أهالي زحلة والبقاع موظفون في zahle tv، "فكل من لديه مادة لتقديمها أو مشكلة لطرحها يستطيع العمل في هذه الوسيلة الاعلامية (free lancer). أما الموظفون الثابتون فهم 4 (مصوران، سكرتيرة ومدير)". تطمح سياسة zahle tv الى الانتقال من التغطية الخارجية لحوادث المنطقة الى البرامج التي تقوم بتصويرها حالياً، وعرض الأفلام التي اشترى حقوقها والبدء بالبث عبر IP tv (خط انترنت عالي الـupload).
في زيارة الى zahle tv كانت الـcamera women ريتا شمعون تعد كاميرتها لتغطية حدث في المنطقة، وأشارت الى أنهم يلقون ترحيباً من أهالي زحلة أكثر من باقي الاعلاميين. "لكن رغم المشكلات المالية التي تواجهها هذه الوسيلة الاعلامية فإن حاجة الناس الينا تدفعنا الى الاستمرار". وأضافت أن راتب 600$ في زحلة أفضل من 1500$ في بيروت، مع كل ما تتطلبه المعيشة في العاصمة. أما الزحليون فتنقسم آراؤهم ما بين مؤيد لـzahle tv ومعارض له. يؤكد كريستيان بوشي أنه يحب مدينته وكل من يساهم في تطويرها واظهار صورتها الجميلة وايصال مشكلات الزحليين. انها محطة للجميع من دون تمييز ديني أو مناطقي، مازالت التجربة في بداياتها وامل أن تتطور لتصل الى العالمية". أما جورج مهنا فلا يشاهد zahle tv لأنه لا يبث البرامج التي تهمه، ومنها نشرات الأخبار وبرامج الترفيه. فهل سيحقق هذا التلفزيون المحلي خطوة نموذجا في مجال الاعلام المناطقي؟
سينتيا بغدادي وإيفيت يونس / النهار