عقدت الهيئة العامة للإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة – لبنان (أوسيب لبنان) اجتماعها السنوي في قاعة الإجتماعات في مركزالإتحاد في أنطلياس – لبنان – حيث صادقت على التقريرين المالي والإداري، وبرّأت ذمّة الرئيس وأمين الصندوق.
ثم عقدت الهيئة العامة جلسة إنتخابية ترأسها أكبر المنتسبين سناً الدكتور أنيس مسلّم ، وانتخبت هيئة إدارية جديدة فازت بالتزكية وبإجماع الحضور، وتضم الهيئة: الأب طوني خضره رئيساً، ريمون خوري نائباً للرئيس، منى رحمة طوق أمينة للسر، رونالد ناصيف أميناً للصندوق، جوزف سمعان محاسباً، جوزف خريش مسؤول اللجان المتخصصة.
وبعد العملية الإنتخابية وافقت الجمعية العامة على الخطة الجديدة لعمل الإتحاد والتي تتركز على الإعلام الإلكتروني وتنظيم دورات تدريبية للإعلاميين ومشاركة الإتحاد في المؤتمرات العالمية وتعزيز وضع الإعلاميين في لبنان أقلّه من الناحية القانونية للحفاظ على حقوقهم. كما سيبرز الإتحاد في بياناته المقبلة الدور الثقافي والتربوي والقيمي لوسائل الإعلام حتى لا نقف مكتوفي الأيدي ونترك مصائر الإنسان المعاصر والأجيال الصاعدة من أبناء البشرية وأبنائنا، بين أيدي فئة قليلة من الشركات وأصحاب المال والنفوذ المحكومين غالبًا بذهنيات تقوم معاييرها على الربح والسيطرة والمتعة والمصالح المادية، بعيدا عن النظرة الكريمة إلى الإنسان.
وأكد الأب خضره في كلمته أن الإعلام في لبنان والمؤسسات الإعلامية أمام تحد كبير في ظل الظروف الدقيقة التي نمر بها، وأشار الى أن الإتحاد يسعى إلى التعاون مع مؤسسات محلية وعالمية وذلك من أجل دعم الأنشطة التي يقوم بها، وبخاصة دعم قضية الإعلام والإعلاميين في حياتهم المهنية لا سيما موضوع الصرف الجماعي الذي يتعرضون له