شريط الأحداث
أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | إحتفالات اليوبيل الذهبي لتطويب القديس شربل في بقاع كفرا
إحتفالات اليوبيل الذهبي لتطويب القديس شربل في بقاع كفرا

إحتفالات اليوبيل الذهبي لتطويب القديس شربل في بقاع كفرا

رأس الأباتي العام للرهبانية المارونية طنوس نعمة، قداس اليوم الثالث والأخير لإحتفالات اليوبيل الذهبي لتطويب القديس شربل في بقاع كفرا، وذلك استعدادا لإستقبال عيد القديس شربل الذي يصادف في 19 تموز الحالي، والذي مهد له دير وبيت مار شربل التابع للرهبانية المارونية بإشراف رئيس الدير الأب جوني سابا.

وعاون الأباتي نعمة في القداس رئيس الدير جوني سابا، بمشاركة النائب البطريركي العام على الجبة وزغرتا – إهدن والوادي المقدس المطران مارون العمار، رئيس دير شكا ودير جنين الأب الدكتور شربل شاهين، أمين السر العام للرهبانية الأب كلود ندره، رئيس مكتب الإنتشار الماروني في كندا الأب الدكتور أنطوان طحان، رئيس ديوان نيابة الجبة البطريركية خليل عرب.

وحضر القداس عضو كتلة “القوات اللبنانية” النائب فادي كرم، المحامي الشيخ روي عيسى الخوري، قاضي التحقيق الأول في الشمال الرئيس رفول بستاني، وقاضي التحقيق في الشمال الرئيس ميشال سركيس، رئيس إتحاد بلديات قضاء زغرتا السابق رجل الأعمال طوني سليمان، وعدد كبير من الرهبان والراهبات وأهالي البلدة والجوار، وحشد من الحجاج الذين توافدوا منذ ساعات بعد الظهر للحج والبركة.

بعد الإنجيل المقدس، ألقى نعمة عظة، قال فيها: “نعيد اليوم في بيت ودير مار شربل الذي إنطلق منهما الى العالم وفاض نوره على أرجاء المعمورة. ونتأمل حياة القديس شربل بدءا من هذه البلدة، حيث عاد إليها قديسا ليضخ فيها القداسة والإيمان. وأنتم تعرفون كيف عاش قريبا من الله وزائرا دائما لمزار العذراء، بعيدا عن الناس وصخب الحياة الدنيوية، فشغله الشاغل كان خدمة الله والكنيسة”، مضيفا: “لم يعرف إلا الصلاة وتلبية دعوة الرب. لذا نحن مدعوون الى التشبه بدعوة القديس شربل وكل واحد من موقعه عليه أن يشهد لمحبة الله”.

وتابع: “مهما وقع الإنسان منا في الخطأ، وتعرض للضغوطات عليه أن يحافظ على إنطلاقته الإيمانية كالقديس شربل نحو العالم. وهمنا الأساسي أن نصبح منارة للعالم تحمل وتعكس صورة يسوع المسيح. ويمكننا القول أن هذه المنطقة التي أعطت القديسين والبطاركة العظام هي مصدر فخر وإعتزاز لنا جميعا”، مشيرا إلى أن “موارنة هذه المنطقة ولبنان ضمانة هذا الشرق، ولا أحد يستطيع أن يقتلعهم منه. ورغم كل المصاعب سنبقى نشهد للرب يسوع، وهذا الوادي المقدس في هذه المنطقة يشهد على تجذرنا في هذه الأرض وسيبقى منارة سلام ونور للعالم أجمع”.

وحمل نعمة المطران العمار محبته البنوية للبطريرك الراعي، “الحامل هموم المسيحيين في هذا الشرق المعذب”، معتبرا أن غبطته “الرأس الوحيد المدبر في لبنان بغياب رئيس للجمهورية”.

وأضاف: “علينا أن نصلي له جميعا وندافع عنه وندعمه، حتى يبقى لبنان في سلام وإستقرار، كما نصلي على نية الشرق الأوسط والعالم بأسره من أجل أن يحل السلام، كما نصلي لأمنا العذراء حتى تلهم في عيد إنتقالها المسؤولين عندنا لإنتخاب رئيس للجمهورية”، شاكرا الجميع على “حضورهم هذه الإحتفالات”، وخص بالشكر “رئيس الدير الأب جوني سابا، ورؤساء الأديار في الرهبنة للجهود التي يقومون بها في سبيل تعزيز المحبة والإيمان على صورة القديس شربل وحياته”، طالبا بركة القديس شربل للجميع.

بعد القداس، توجه الجميع الى بيت القديس شربل، حيث تم إفتتاح “قاعة القديس شربل” ووضعت ذخيرة دماء القديس وسط سراج من خشب الأرز المنحوت.

يشار إلى أن القاعة تضم مخطوطات وأوان، كان يستخدمها القديس في حياته.

وطنية

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).