شريط الأحداث
أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | الإحتفال يإزاحة الستارة عن تمثال المطران اندره حداد في زحلة
الإحتفال يإزاحة الستارة عن تمثال المطران اندره حداد في زحلة
إزاحة الستارة عن تمثال المطران اندره حداد في زحلة

الإحتفال يإزاحة الستارة عن تمثال المطران اندره حداد في زحلة

احتفلت مطرانية الروم الملكيين الكاثوليك في زحلة بإزاحة الستار عن تمثال المطران اندره حداد الراعي السابق للأبرشية وذلك خلال لقاء حاشد في باحة المطرانية حضره راعي الأبرشية المطران عصام يوحنا درويش، المطران اندره حداد، النواب انطوان ابو خاطروعاصم عراجي، دولة الرئيس ايلي الفرزلي وعقيلته، النواب السابقون: يوسف المعلوف، فيصل الداوود، حسن يعقوب ومحود ابو حمدان، الوزراء السابون خليل الهراوي، عادل قرطاس وعلي العبدالله، مدعي عام البقاع فريد كلاس، المطارنة : بولس سفر وجورج اسكندر والأرشمندريت تيودور غندور ممثلاً المطرانين باسيليوس منصور واسبيريدون خوري، وممثل عن المطران جوزف معوض وفد من حركة امل برئاسة الشيخ عباس شريف، السيدين بيار وموسى فتوش، السيد ميشال جريصاتي ممثلاً الوزير سليم جريصاتي، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في زحلة ادمون جريصاتي، السفير ايلي الترك والقناصل: سهام حاراتي وكميل المعلوف، ممثلوا الأحزاب والتيارات السياسية في زحلة، المخاتير ورؤساء البلديات، الأندية والجمعيات، والكهنة والراهبات، وحضر من بلدة روم اولاد شقيق المطران اندره، المهندس عجاج وروبير الحداد.
وسبق الإحتفال قداس في كاتدرائية سيدة النجاة القى خلاله المطران درويش عظة في المناسبة فقال :” نحتفل اليومبرفع الستارة عن تمثال المطران أندره حداد الذي خدم الأبرشية راعيا لمدة 28 سنة وقد اتسم عهده بالعمل الدؤوب والصامت من أجل المحافظة على المدينة وعلى السلم الأهلي وخلال عهده أعيد تأهيل المطرانية بعد تعرضها للانفجار. أحببت أن أقدم له هذا التمثال عربون وفاء ومحبة مني ومن أبناء وبنات الأبرشية. وفي وقت قريب جدا سنعمل أيضا على وضع تمثال للمثلث الرحمات المطران أفتيموس يواكيم باني تلشيحا ومقام السيدة، وكلاهما سيوضعان في حديقة المطارنة.”
وبعد القداس انتقل الحضور الى باحة المطرانية حيث القى عريف الإحتفال خليل عاصي كلمة ترحيبية بإسم الأساقفة، تلتها كلمة بإسم ابناء الأبرشية القاها الدكتور جوزف خزاقة عدد فيها انجازات المطران حداد على مدى 28 سنة في خدمته للأبرشية، شاكراً اياه على كل ما بذله في سبيل المدينة.
المطران حداد القى كلمة شكر فيها للمطران درويش بادرته ، ومما قال : ” أشكر من كل قلبي أخي ورفيق العمر والجهاد سيادة راعي الابرشية المطران عصام يوحنا درويش على البادرة النبيلة التي خصّني بها عندما أخبرني، ونحن في جلسة أخوية، أنه ينوي أن يُقيم لي تمثالاً يوضع في ساحة الكنيسة. وسألني إذا كنت اوافق على هذا المشروع فأجبته بالقبول والشكر على هذه البادرة التي اعتبرتها، من سيادته وأبناء الابرشية، تعبيراً عن تقديرهم للمحبة الصادقة التي غمرتُ بها خلال سني ولايتي الاسقفية، كل الابناء والاصدقاء، وللمواقف المسؤولة والمنقذة التي اتخذتها خلال الظروف الصعبة في مرحلة الوصاية السورية على لبنان، وبنوع خاص على زحلة عاصمة البقاع ومدينة الصمود والعنفوان وعلى الاعمال التي انجزتها خلال 28 سنة من الاسقفية في المؤسسات الكبيرة للمطرانية كما في سائر رعايا الابرشية.”
واضاف ” قبلت لا بل رغبت أن يوضع التمثال في ساحة سيدة النجاة وسيدة زحلة والبقاع، الأم الحنون التي أكن لها منذ فتوتي محبة كبيرة وتكريماً دائماً وإيماناً بشفاعتها وحمايتها. رغبت بحرارة أن يبقى في أحضانها وتحت نظرها الدائم ليكون هذا التمثال بالذات شكراً صادقاً ودائماً على الأعجوبة الكبيرة التي خصّتني بها وحمتني من موت محتم يوم الانفجار الرهيب في تلك الليلة من 15 أيلول 1987 الذي استهدف مكتبي الخاص، حيث كنا مع بعض القيادات المسؤولة في اجتماع هام نتداول في الخطوات التي يجب ان نقوم بها لنحفظ للمدينة دورها الريادي، ونؤمّن السلام والأمن والكرامة لجميع ابنائها ولكلّ المسيحيين البقاعيين.
ومنذ تلك اللحظة ارتبطت حياتي الجديدة بتعبد غير محدود لأمي العذراء مريم، وبثقة غير محدودة بقوة شفاعتها وحمايتها، وأملي ان تبقى شافعة لي وحاضرة معي عندما يحين موعد انتقالي من هذه الحياة الارضية الى أحضان الآب في الوطن السماوي الذي نطمح كلنا ان نصل اليه.”
وتابع ” إن تكريمي بإقامة هذا التمثال هو تكريم ايضاً وشكر وتقدير للمجموعات الكبيرة من الابناء والاصدقاء الذين عملوا معي بإخلاص كامل طيلة الثمانية وعشرين سنة من خدمتي الاسقفية هو تكريم لأعضاء المجالس الراعوية والجمعيات والاخويات وحركات الاولاد والشبيبة الذين اعطوا للمطرانية وجهاً جديداً من التضحية والخدمة.
واليوم أتذكر رسامتي على ابرشية الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك التي تمت في السابع من آب 1983 في كاتدرائية مار بولس في حريصا، واشعر انني مرتاح لكل الجهود والاعمال التي قمت بها التي أثمرت سلاماً محبة ووفاقاً ووفاء تجلّى في عطائكم وحضوركم ودعمكم.”
وختم المطران حداد كلمته بتوجيه الشكر لكل من ساهم في انجاح الإحتفال وقال ” إنني إذ أشكر مجدداً المطران عصام على مبادرته، اتمنى له ولكم جميعاً الصحة والسعادة والسلام، وان يتخطى كل العقبات الداخلية والخارجية التي تتصدى لمشاريعه ومبادراته البناءة للأبرشية.
ولا يسعني إلا أن اشكر صانع هذا التمثال المهندس النحات كريستوليو، ومغطي اكلافه كلها السيد جورج نصر، والمهندس يوسف فتوش الذي صمم ونفذ القاعدة، والدكتور جوزف خزاقة على هذه الكلمة اللطيفة والجميلة واللجنة الخاصة التي اقيمت لتحضير هذا الاحتفال والابناء الذين يحضرون هذا اللقاء،واعطي للجميع بركة الثالوث الاقدس الآب والابن والروح القدس الاله الواحد آمين.”
وفي نهاية الإحتفال اقيم كوكتيل للمناسبة

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).