شريط الأحداث
أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | الفاتيكان يشجّع على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كوسيلة للشهادة للرحمة!
الفاتيكان يشجّع على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كوسيلة للشهادة للرحمة!
جلسة لمهارات عن إدارة الإنترنت وحقوق الإنسان على هامش منتدى حوكمة الإنترنت اللبناني

الفاتيكان يشجّع على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كوسيلة للشهادة للرحمة!

تكريمًا لكلّ “عمّال ومتطوّعي الرحمة” يقوم الفاتيكان بتشجيع كلّ من يتطوّع بأي خدمة من أجل مشاركة شهادته على وسائل التواصل الاجتماعي مع الهاشتاغ كن رحيمًا #Be Mercy. في الواقع إنها مبادرة أطلقها المجلس البابوي للتبشير الجديد وهي تصادف مع يوبيل عمال ومتطوّعي الرحمة الذي يبدأ من 2 أيلول ويستمرّ حتى 4 منه وهو جزء من يوبيل سنة الرحمة التي أعلنه البابا فرنسيس في وقت سابق.

وقال رئيس مجلس الأنجلة الجديدة رئيس الأساقفة رينو فيزيكيلا لوكالة الأنباء الكاثوليكية في حديث معها: “الله هو قريب منك وهو يساعدك دائمًا” مشيرًا إلى أنّ المحبة والرحمة لا تنحصران بمساعدة الناس فحسب بل “نشهد لهما عندما نستطيع أن نغفر لغيرنا. وهذا التحدي الذي نواجهه اليوم: أن نكون شاهدي الغفران والرحمة”.

إنّ فكرة مشاركة شهادات المتطوعين تهدف إلى إظهار الواقع بأنّه يوجد الكثير داخل الكنيسة ممن يقومون بأعمال الرحمة الملموسة وقد شجّع البابا فرنسيس على ذلك في خلال السنة اليوبيلية. وبما أنّ المبادرة الجديدة تهدف لأن تكون جزءًا مميزًا في اليوبيل الخاص لعمّال ومتطوّعي الرحمة، إلاّ أنّ المجمع يسأل المؤمنين أن يستخدموا فايسبوك وتويتر وسنابشات وإنستغرام وغيرها منصات ليشاركوا فيها كيفية تطوّعهم لخدمة الآخرين مع الهاشتاغ كن رحيمًا #Be Mercy.

وأما من لا يدرون ما إذا كانوا يعتبرون أنفسهم متطوّعين للرحمة فلهم قال رئيس الأساقفة فيزيكيلا: “كل من يهتمّ بصديق أو أخت وكل من هو مستعدّ لمساعدة الناس يوميًا بصمت وبطريقة ملموسة من خلال زيارة المرضى والمساجين ومساعدة الفقراء وإطعام الجياع. يوجد ألف طريقة لعيش أعمال الرحمة.

يبدأ يوبيل عمال ومتطوّعي الرحمة يوم الجمعة 2 أيلول بالسجود للقربان والاعترافات في كنائس محددة في روما ويتبعها احتفال استقبال في كاستل سان أنجيلو الموجود في آخر شارع المصالحة وهو الشارع العريض الذي يقوجنا إلى بازيليك القديس بطرس. ثم ختم فيزيكيلا بالإشارة إلى القديسة المستقبلية الأم تيريزا مكرّرًا العبارة التي كانت تقولها: “ربما أنا لا أجيد التحدّث بلغاتكم إنما أجيد الابتسام” مؤكّدًا بأنه ليس من الضرورة الإنسان أن يكون كاثوليكيًا لكي يمارس أعمال الرحمة لأنّ “الابتسامة هي لغة عالمية”.
زينيت

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).