شريط الأحداث
أختر اللغة
الرئيسية | إعلام و ثقافة | جامعة الكسليك احتفلت بعيد الاستقلال حبيقة:الاستقلال مسؤولية كبيرة ويومية وعمل تراكمي ودؤوب
جامعة الكسليك احتفلت بعيد الاستقلال حبيقة:الاستقلال مسؤولية كبيرة ويومية وعمل تراكمي ودؤوب
مؤتمر ومعرض صور في جامعة الروح القدس عن المجاعة الكبرى ونتائجها على الشعبين اللبناني والأوكراني

جامعة الكسليك احتفلت بعيد الاستقلال حبيقة:الاستقلال مسؤولية كبيرة ويومية وعمل تراكمي ودؤوب

احتفلت جامعة الروح القدس – الكسليك بعيد الاستقلال، جريا على عادتها في كل عام، في احتفال نظمه مكتب شؤون الطلاب فيها وأحياه الفنان غسان صليبا، في حضور أسرة الجامعة الإدارية والتعليمية والطلاب، في قاعة البابا يوحنا بولس الثاني في حرم الجامعة الرئيسي في الكسليك.

النشيد الوطني بداية، فدقيقة صمت تحية لأرواح الشهداء، ثم تحدث مدير مكتب شؤون الطلاب في الجامعة باسل هاشم الذي أكد “أن العلاقة قديمة بين الجامعة والاستقلال. فمن دون جيل شبابي متعلم ومثقف، يبقى الاستقلال ناقصا. من دون جيل منفتح يقبل الآخر ويحترم كل إنسان وكل الإنسان، يبقى الاستقلال فارغا. من دون شباب يتعلم من الأخطاء الماضية ويحيي ذاكرته من أجل مستقبل أفضل يبقى الاستقلال شكلا بلا مضمون. ومن دون طلاب وشباب يحملون طموحا كبيرا لبناء وطن على قدر تطلعاتهم وآمالهم، ركيزته قوانين عصرية ومبادئه الإنسان وخيره وقيمه الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية، لا يبقى استقلال البتة”.

حبيقة
وبعد لوحة من الرقص الشعبي قدمها طلاب الجامعة، ألقى رئيس الجامعة الأب البروفسور جورج حبيقة كلمة توجه في مستهلها إلى الطلاب قائلا: “أنتم تشكلون النكهة واللون لذكرى استقلال لبنان. أنتم الغد، أنتم الموجة التجديدية والطاقة المعرفية الجديدة التي ستغير كل مكونات هذا البلد. الاستقلال ليس ذكرى، بل هو عمل يومي وتراكمي ودؤوب”.

واستذكر ما قاله الفيلسوف واللاهوتي والشاعر العملاق الأب الراحل ميشال الحايك: “مأساة لبنان أنه لا يعرف أن يموت”، مشددا على “أن لبنان مفطور على الحياة. هو طائر الفينيق الذي يولد أبدا من رماده ولا شيء يستطيع أن يحطمه إطلاقا”.

وذكر برحيل “جميع الجيوش والامبراطوريات التي حاولت أن تبني سعادتها وازدهارها على حطام اللبنانيين. جميعهم رحلوا وبقي لبنان وشعبه. فالشعب اللبناني هو شعب عنيد لا يلتوي وعاشق للحياة والمعرفة المحررة”.

وشدد على “أن جميع اللبنانيين الذين أجبروا على الهجرة حملوا لبنان معهم ورفعوا اسمه في الخارج”، مشيرا إلى “أنه أثناء زيارته للوس انجلس في الولايات المتحدة الأميركية لحضور اجتماع مجلس أمناء الجامعة هناك، كانت له الفرصة لزيارة “مركز البروفسور شارل العشي للتحكم بالرحلات إلى الفضاء” التابع للوكالة الأميركية “الناسا”. وفي الحفلة التكريمية التي أقيمت على شرفه في حرم هذا المركز الأول في العالم لاكتشاف الفضاء، زرع البروفسور عشي أرزة من لبنان كتب تحتها: “بعد ألفي سنة، ستملأ هذه الأرزة الوافدة من لبنان رحاب هذه الساحة، شاهدة بأغصانها على الإنجازات العظيمة التي ستتحقق في الآتي من الأيام”.

ولفت إلى “أن قداسة البابا يوحنا بولس الثاني قد اختار لبنان ليكون على المنصة العالمية والمرجعية الأساسية للدول المتعددة ثقافيا ودينيا وحضاريا لأن لبنان هو محترف بإدارة التنوع وقد أصبح مرجعا اليوم في العالم لإدارة التنوع والحفاظ على كرامات الآخرين”.

وختم مؤكدا “أن الاستقلال هو مسؤولية كبيرة ويومية، لنبرهن فعلا أن لدينا طاقة تجديدية وأن الإنسان هو الأساس. أيها الطلاب، أنتم الطاقة العظيمة وأنتم الغد للبنان سيد وحرّ. أنتم تبنون حضارة مهمة في هذا الشرق المعذِّب والمعذَّب والمصلوب على صليب الأحادية وإلغاء الآخر”.

صليبا
وألقى الفنان صليبا كلمة أعرب فيها عن “فخره بمشاركته في هذه المناسبة العظيمة”، قال: “وجودي معكم اليوم هو تحية وفاء إلى الجامعة التي انطلقت منها حياتي الفنية عندما كنت عضوا في جوقتها المميزة”.

وأضاف: “نحتفل هذا العام ونفرح باستقلال له طعم ومعنى آخر بوجود رئيس مميز هو العماد ميشال عون. هو رئيس غير مديون لأحد إلا لمبادئه ولحماية لبنان من الفاسدين والمفسدين الذين يريدون تخريب لبنان باستمرار. ولكن ما يمنع ذلك هو إرادة الرئيس وإرادة كل لبناني حر يؤمن بأن هذا البلد الذي يشبه هذا الرئيس لا ينكسر لأن الله والروح القدس يحميانه”.

وختاما، توجه بالمعايدة الى “فنانة عظيمة أعطت لبنان الكثير هي السيدة فيروز التي يصادف عيد ميلادها اليوم”، لافتا إلى “أن جامعة الروح القدس هي جامعة عريقة بعطائها الإنساني والتربوي والوطني”، داعيا إياها إلى “مزيد من النجاح والتألق مع رئيسها الجديد الذي يستحق كل التقدير”.

ثم قدم باقة من الأغاني الوطنية الحماسية، بمرافقة كورس كبير وفرقة موسيقية مؤلفة من 16 عازفا من أساتذة الجامعة.

ومدى ساعة، صدح صوته الرخيم على المسرح، وبحضوره اللافت، لاقى تفاعلا قويا مع الجمهور الذي بادله بالتصفيق والهتافات.
وعقدت حلقات الدبكة في أرجاء القاعة.

وتخللت الاحتفالا مجموعة من الأناشيد الوطنية في الخارج، قدمها موكب من طلاب الجامعة.

وطنية

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).