شريط الأحداث
أختر اللغة
الرئيسية | إعلام و ثقافة | سكايز: ظاهرة إقفال مؤسسات إعلامية مكاتبها طغت في نيسان
سكايز: ظاهرة إقفال مؤسسات إعلامية مكاتبها طغت في نيسان
مركز الدفاع عن الحريات الاعلامية والثقافية "سكايز"

سكايز: ظاهرة إقفال مؤسسات إعلامية مكاتبها طغت في نيسان

أصدر مركز الدفاع عن الحريات الاعلامية والثقافية “سكايز” في مؤسسة سمير قصير تقريره الشهري عن انتهاكات الحريات الاعلامية والثقافية في كل من لبنان وسوريا والاردن وفلسطين، خلال شهر نيسان 2016.

وجاء فيه: “قضى أربعة ناشطين إعلاميين في سوريا خلال شهر نيسان 2016، وتبنى تنظيم “داعش” اغتيال إعلامي سوري في غازي عنتاب التركية، في حين تابعت قوات النظام ومخابراته استهداف الصحافيين الذين لم يسلموا أيضا من اعتداءات المسلحين الأكراد. أما في الضفة الغربية، فقد كانوا عرضة لقنابل الصوت والغاز والرصاص المعدني على يد القوات الإسرائيلية، ولاحقهم شبح الاعتقال والاستدعاء في كل من الضفة وأراضي الـ 48 وقطاع غزة. وفي حين طغت ظاهرة إقفال بعض المؤسسات الإعلامية مكاتبها بشكل مفاجئ على واجهة الأحداث في لبنان، عادت لغة المنع لتفرض نفسها على الساحة الأردنية. أما تفاصيل الانتهاكات في كل من البلدان الأربعة التي يغطيها مركز الدفاع عن الحريات الإعلامية والثقافية “سكايز”، لبنان وسوريا والأردن وفلسطين، فجاءت على الشكل الآتي:

لبنان
في لبنان، ازدادت وتيرة الانتهاكات وتنوعت على الساحة الإعلامية والثقافية خلال شهر نيسان 2016، إلا أن ظاهرة إقفال مؤسسات إعلامية مكاتبها طغت على الواجهة، إذ أعلنت قناة “العربية” بشكل مفاجئ إقفال مكتبها في بيروت وتسريح 27 صحافيا وتقنيا وموظفا بحجة “إعادة الهيكلة والحرص على السلامة” (1/4)، وأقفل موقع “الشارقة 24” مكتبه في لبنان وصرف الصحافيين والموظفين الخمسة عشر العاملين فيه بحجة “إجراءات إدارية اتخذتها الإدارة” (6/4).

وكان لافتا وخطيرا اقتحام بعض الشبان الغاضبين مكتب صحيفة “الشرق الأوسط” في بيروت احتجاجا على نشرها رسم كاريكاتور (1/4)، ومنْع الأمن العام بث أغنية “كيرياليسون” للفنان بشار خليفة بحجة “المس بالذات الإلهية” وعدم السماح بدخول ألبومه الذي يتضمن الأغنية إلى لبنان قبل حذفها (11/4).

إلى ذلك، أوقفت شركة “نايل سات” بث قناة “المنار” عن أقمارها بحجة بثها محتوى في أكثر من برنامج من شأنه “إثارة النعرات الطائفية والفتنة في الدول متلقية البث” (5/4).

سوريا
وفي سوريا، قتل صحافي وأربعة ناشطين إعلاميين خلال شهر نيسان 2016، ثلاثة منهم في محافظة حلب. فقد قضى برصاص تنظيم “داعش” كل من الناشط عقبة الحطاب خلال تغطيته المعارك في بلدة الراعي (9/4) والناشط عبد الله الصالح خلال تغطيته المعارك على جبهة براغيدة (21/4)، فيما قضى الناشط محمد إسماعيل متأثرا بجراح أصيب بها في شباط الماضي على يد قوات الإدارة الذاتية الكردية (19/4). أما الناشط محمد نقاوة فسقط بطلق ناري أصيب به في بلدة الكحيل في ريف درعا جنوب سوريا (2/4)، في حين تبنى تنظيم “داعش” اغتيال الإعلامي السوري زاهر الشرقاط في غازي عنتاب التركية (12/4).

إلى ذلك، سجل شريط الانتهاكات استهداف قوات النظام طاقم قناة “أورينت” في حلب وإصابة مراسلها إبراهيم الخطيب (14/4)، وإحراق مسلحين أكراد مقر إذاعة “آرتا أف أم” في عامودا شمال سوريا بعد أن هددوا مديرها التنفيذي صفقان أوركيش بالقتل في حال لم تتوقف عن البث (26/4). إضافة إلى اعتقال مخابرات النظام المدير التنفيذي للمركز السوري للديمقراطية والحقوق المدنية جديع عبد الله نوفل على الحدود السورية – اللبنانية (1/4).

الاردن
وفي الأردن، عادت لغة المنع إلى واجهة الانتهاكات على الساحة الإعلامية والثقافية خلال شهر نيسان 2016، فمنعت السلطات الأردنية فرقة “مشروع ليلى” اللبنانية من إقامة حفلتها الفنية التي كانت مقررة في عمان بحجة أن محتواها “يخالف القيم والعادات والتقاليد في المجتمع الأردني” (26/4)، كما احتجزت المدير في “مركز الخليج لحقوق الإنسان” خالد ابراهيم في المطار ومنعته من دخول الأردن (25/4).

قطاع غزة
وفي قطاع غزة، ساد الهدوء على الساحة الإعلامية والثقافية خلال شهر نيسان 2016، ولم يعكره سوى استدعاء جهاز الأمن التابع لوزارة داخلية “حماس” الصحافي محمد عثمان والتحقيق معه بشأن تحقيق تلفزيوني كان يُعده عن بعض الفرق الدينية في القطاع، في محاولة لمعرفة مصادره الصحافية (11/4).

الضفة الغربية
وفي الضفة الغربية، أمعنت القوات الإسرائيلية في اعتداءاتها على الصحافيين الفلسطينيين خلال شهر نيسان 2016، فاستهدفت العشرات منهم بقنابل الصوت والغاز أمام معسكر “عوفر” ما أدى إلى إصابة بعضهم باختناق شديد ومصور وكالة “رويترز” سائد الهواري بشظايا في صدره (26/4).

كما اعتقلت كلا من المصور الصحافي في شركة “ترانس ميديا” لخدمات الإعلام حازم ناصر على حاجز عسكري جنوب نابلس (11/4)، وعضو الأمانة العامة لنقابة الصحافيين الفلسطينيين الصحافي عمر نزال أثناء مروره على معبر الكرامة متوجها إلى الأردن ومنها إلى البوسنة (23/4)، وكذلك نقيب الصحافيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر على المعبر نفسه وقد حققت معه لساعات قبل أن تُخلي سبيله (11/4). إضافة إلى إصدار محكمة “سالم” الإسرائيلية قرارا بسجن مراسل فضائية “فلسطين اليوم” مجاهد السعدي سبعة أشهر وتغريمه بتهمة “التواصل وتقديم خدمة للعدو” (21/4).

الداخل الفلسطيني
أما في الداخل الفلسطيني، فقد استدعى جهاز الأمن الوقائي في نابلس الصحافية الحرة إكرام أبو عيشة التي رفضت الامتثال للطلب (24/4).

وفي أراضي الـ 48، لاحق شبح الاعتقال الصحافيين الفلسطينيين خلال شهر نيسان 2016. فقد اعتقلت الشرطة الإسرائيلية كلا من الصحافي الحر خالد أبو خرمة بتهمة “التحريض ضد الدولة” (13/4) وشقيقه مراسل إذاعة “الريف” الصحافي عطوة أبو خرمة في اليوم التالي بالتهمة نفسها (14/4)، واحتجزت كذلك الصحافي الحر سعيد ركن وحققت معه بعد أن اعتدت عليه بالضرب المبرح ورشه بغاز الفلفل (30/4). في حين اعتقلت المخابرات الإسرائيلية مراسلة شبكة “قدس الإخبارية” سماح دويك بعد اقتحام منزلها ولم تُعرف التهمة الموجهة إليها (10/4)، وحققت أيضا مع مراسلة صحيفة وموقع “الحياة الجديدة” الصحافية ديالا جويحان بعد استدعائها (10/4). إضافة إلى عقد المحكمة المركزية في مدينة الناصرة جلسة خاصة لمناقشة أدلة النيابة العامة بحق الشاعرة دارين طاطور التي وجهت لها تهمة “التحريض” من خلال قصيدة نشرتها على “فايسبوك” (13/4)”.
وطنية

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).