شريط الأحداث
أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | في العيد هذه السنة، ضعوا يسوع أوّلاً
في العيد هذه السنة، ضعوا يسوع أوّلاً
إنطلاق احتفالات الأعياد في أسواق بيروت

في العيد هذه السنة، ضعوا يسوع أوّلاً

في هذه الفترة من السنة، ومهما فعلنا، لن نهرب من الاستهلاكية التي تحيط بنا. بل في الواقع نرغب جميعاً في تقديم هدايا مميّزة للأصدقاء والعائلة بمناسبة ميلاد يسوع. لكن هناك طرق للحرص على ألّا يتغلّب المذهب المادي على المعنى الروحي للعيد، ومفتاح نجاح ذلك هو عبر التخطيط.

ومع الإعلانات التي بدأت تجتاح كلّ مكان، والبضاعة التي نراها مكدّسة بانتظار من يشتريها، قد يشعر من هم حسّاسون حيال القيم المسيحية بالانزعاج، خاصّة عندما يتساءلون عمّا حلّ بزمن المجيء، وبوقت التحضيرات لقدوم المسيح.

ضمن محاولة للمساعدة على التركيز على أكثر ما يهمّ، وعلى التخفيف من ضغط الموسم، سنستعرض رؤية ماري مارك ويكنهايزر التي أوردها موقع cruxnow.com الإلكتروني، علّها تساهم في وضع يسوع في الطليعة.

إنّ كلمة “المجيء” تعني “القدوم” أو “الاقتراب”. لآلاف السنين، انتظرت البشرية المسيح الذي سيأتي ليخلّصنا ويُعيد علاقتنا مع الله. أمّا الكاثوليك فهم يصِلون مجيء المسيح كطفل في بيت لحم بمجيء المسيح الثاني، لذا نحن نختبر هذا التوق كتذكار للحدث الماضي وانتظار للحدث المستقبليّ. إنّ زمن المجيء هو وقت لنا لنعرف توقنا الروحيّ لله، ولننجذب بعلاقة عميقة معه. كما وأنّ زمن المجيء موسم للتوقّع الفرح، وللتكفير عبر الصلاة وللتحضير الروحي.

وبالإشارة إلى “التكفير عبر الصلاة”، نذكر أنّ زمن المجيء سُمّي “الصوم الصغير”، وهو موسم مهمّ بما أنّه يؤدّي بنا إلى القيامة. لكننا لا نقرن غالباً التكفير عن الخطايا بالمجيء، إلّا أنّ هناك موجة قويّة من الفكر القائل بوجوب كونه جزءاً من التحضير لأيّ شيء مستقبليّ.

نحن نستعدّ للمناولة عبر سرّ المصالحة، وعبر تكفير يقضي على حاجز الخطيئة الذي يقف بيننا وبين الله. إذاً أليس علينا تمضية بعض الوقت والطاقة للتحضير لميلاد يسوع؟
زينيت

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).