شريط الأحداث
أختر اللغة
الرئيسية | إعلام و ثقافة | كيدانيان في احتفال كن هادي بالذكرى السنوية لتأسيسها: لبنان سيكون وجهة سياحية للجميع لكن نريد ان تكون السياحة فيه آمنة
كيدانيان في احتفال كن هادي بالذكرى السنوية لتأسيسها: لبنان سيكون وجهة سياحية للجميع لكن نريد ان تكون السياحة فيه آمنة
كيدانيان في احتفال كن هادي بالذكرى السنوية لتأسيسها: لبنان سيكون وجهة سياحية للجميع لكن نريد ان تكون السياحة فيه آمنة

كيدانيان في احتفال كن هادي بالذكرى السنوية لتأسيسها: لبنان سيكون وجهة سياحية للجميع لكن نريد ان تكون السياحة فيه آمنة

احتفلت جمعية “كن هادي” بالذكرى السنوية الثانية عشرة لتأسيسها في حضور وزير السياحة اواديس كيدانيان، ممثل قائد الجيش العقيد الركن هشام كلاكش، قائد الشرطة السياحية العقيد بيارالهاشم، رئيس مكتب مكافحة المخدرات العقيد هنري منصور، قائد سرية بيروت العقيد عماد الجمل، رئيس شعبة المرور جيرار نصر وعدد كبير من المعنيين.

افتتح موريس متى الحفل بكلمة ترحيبية بالمدعوين من شخصيات وفاعليات سياسية واجتماعية تؤمن بأهمية موضوع السلامة المرورية.

تلته كلمة المستشار القانوني للجمعية المحامي مارك حبقة (مكتب بيروت ليغال للمحاماة) تمحور حول تاريخ الجمعية، طموح وحلم الجمعية، الشق القانوني للجمعية بحيث سيتم متابعة والمساعدة على تطبيق للقانون واقتراح واستحداث قوانين جديدة لتخفيض عدد حوادث السير.

جبران
ثم كانت كلمة رئيس جمعية كن هادي فادي جبران استهلها بمقارنة لعدد تصادم الطرقات لأول 9 أشهر من العامين 2017 – 2018 وفق إحصاءات قوى الأمن الداخلي والتي أشارت إلى تراجع بنسبة 3,72 بالمئة”.

كما أفاد بأن “عدد ضحايا تصادمات الطرق سنويا في لبنان يبلغ حوالى 510 ضحايا أي 42 ضحية شهريا ما يعني توقع 126 ضحية إضافية قبل نهاية عام 2018”.

وسأل في كلمته: من من بين المدعوين أو عائلاتهم قد يكون أحد هؤلاء الضحايا؟”، بعدها أظهر أن “كلفة حوادث المرور في لبنان تفوق ال 2 مليار دولار أميركي سنويا أي ما يمثل 5% من الناتج المحلي. وفي حال تم التزام قانون عدم تجاوز السرعة القصوى فقط سوف تنخفض نسبة حوادث المرور بحوالى 40%. هذا الإجراء كفيل برفع الناتج المحلي القومي”.

ثم تتطرق جبران إلى “أهم إنجازات الجمعية للعام 2018 وهي: إلقاء 221 محاضرة مجانية لـ 13 ألف طالب مدرسة و/أو جامعة، تعيين Rodge أشهر DJ في الشرق الأوسط، مؤيد للسلامة المرورية Road Safety Advocate، إعداد سهرتين للشباب بعنوان “Taxi Night” يمنع فيها الحضور بالسيارات الخاصة بل بسيارات أجرة تؤمنها الجمعية مجانا للساهرين، هدفها نشر ثقافة عدم القيادة تحت تأثير الكحول. بهدف تخفيف التصادمات الناتجة عن التعب والقيادة، تم إعادة تأهيل خمس مواقع من أصل عشرة التي تم تخصيصها في محطات Medco بتمويل من Picon لتمكين السائق من أخذ قيلولة لفترة عشر دقائق، تمكنه من استئناف رحلته بأمان لساعة إضافية. خلق خدمة للأعراس، بهدف نشر ثقافة عدم القيادة تحت تأثير الكحول و/أو عند التعب، بحيث تؤمن جمعية “كُن هادي” سيارات و/أو سائقين مرخصين ومدربين ليوصلوا المدعوين إما بسياراتهم وإما بسيارات أجرة إلى منازلهم سالمين. تأليف مجلس أمناء بهدف مراقبة أعمال الجمعية واقتراح خطط فعالة تساهم في تخفيض عدد تصادمات الطرق”.

ثم شرح جبران مشروع “Save the Night” “سهر الليل أأمن في لبنان” الذي وضع بالتنسيق مع وزارة السياحة وبالتعاون مع نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي الليلية والباتيسري في لبنان والذي يهدف إلى إرساء نظام تأمين بيئة أكثر أمانا لرواد الملاهي الليلية وللساهرين وإلى تخفيض عدد رواد الملاهي دون السن القانونية وتخفيض من نسب تصادمات الطرق التي تحصل في الليل”.

وأعلن عن الملاهي الـ 72 التي حصلت على ملصق الجودة “Save the Night” التي تتبع القواعد المنصوص عنها من قبل الجمعية والنقابة بالتعاون مع وزارة السياحة وعن كيفية عملية مراقبتها ونشر أسمائها على تطبيق Zomato وقريبا على الموقع الإلكتروني لنقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي الليلية والباتيسري. أما في حال تبين لجمعية “كن هادي” والنقابة أن الحانة أو النادي الليلي يقوم بمخالفات لتلك القواعد، سيكون لهما الحق باتخاذ تدابير بحقه بدءا من الإنذار بسحب ملصق الجودة “Save the Night” ومنعه من إعادة هذا الملصق من دون موافقة جمعية “كن هادي” المسبقة”.

أضاف: “أما بالنسبة لممولي المشروع فسيساهم كل وفق خبراته، فبالنسبة لـتطبيق Zomato سوف يزود رواد الملاهي الليلية والساهرين بأسماء جميع النوادي الليلية والملاهي التي منحت ملصق الجودة “Save the Night” من خلال Filter بالإضافة إلى تزويد المشروع بردود فعل “Reviews” مستخدمي التطبيق. أما بالنسبة لتطبيق Uber سوف يمنح جميع الملاهي والحانات التي حصلت على ملصق الجودة “Save the Night” حسم 30 بالمئة ذهابا وإيابا إلى جميع زبائنها. أما شركة Diageo فسوف تساهم بالتنسيق مع جميع مستوردي المشروبات الروحية والمخمرة للتصريح عن النوادي التي تستعمل مشروبات مزورة كما ستساهم بالزيارات الخفية للتأكد من احترام القواعد”.

وختم: “أما بالنسبة للمشاريع المستقبلية، إن الجمعية ما زالت تقوم بتجميع التبرعات لإنشاء أول مركز علاج النفسي لضحايا تصادمات الطرق”.

رامي
وأكد نقيبب أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري في لبنان طوني رامي أنه “منذ 12 عشر عاما كان قد ودع هادي على باب الملهى الليلي حيث تمنى له الوصول بسلامة. دقائق معدودة مرت ووصلني خبر مفجع عن حادث سير مروع أودى بحياة شاب يافع، فوصلت إلى موقع الحادث وعرفت هويته وما هو إلا الشاب العزيز هادي”.

من جهة أخرى، أفاد بأن “قيادة السيارة وشرب الكحول هما كالزيت والماء لا يختلطان ولا يؤديان إلى نتيجة سليمة ومتجانسة. لهذا، وضعت نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري – بدعم من وزارة السياحة – كل إمكانياتها بتصرف جمعية “كن هادي” لتحقيق ما وصلنا إليه اليوم ولا نزال في منتصف الطريق وسنكثف التعاون بيننا لتسويق مبادرة “Save the Night” لتصل إلى كل بقعة من لبنان”.

وختم: “وستبادر النقابة في هذا الإطار إلى نشر أسماء المؤسسات التي استحصلت على “Badg Save The Night” على الموقع الإلكتروني ووسائل التواصل الإجتماعي. من هنا أدعو رواد السهر إلى التحقق من إسم المؤسسة الليلية إن كان مدرجا ضمن اللائحة قبل التوجه إليها”.

كيدانيان
وكانت كلمة لوزير السياحة في حكومة تصلايف الأعمال أواديس كيدانيان شدد فيها على “أهمية العمل الذي تقوم به جمعية كن هادي والدعم المعنوي الذي تقوم به وزارة السياحة في هذا الاطار”.

وقال: “أصعب موقف يمكن ان يشعر به الاهل هو القلق عندما يذهب اولادهم للسهر ويتلقون اتصالا مؤسفا “في ليلة ما فيها ضو قمر”. لقد مررت بهذه التجربة ولكن الحمدالله لم يصب احد في الحادث، وخصوصا ان الحادث الذي وقع كان يضم خمسة اشخاص، اي خمس عائلات كان يمكن ان تشعر بالمأساة”.

وأضاف: “أنتم عائلة جبران تقومون بعمل جبار من أجل توعية مجتمعنا وأولادنا لتفادي حوادث السير وبالتالي فان وزارة السياحة وخصوصا الشرطة السياحية بقيادة العقيد الهاشم تدعم نشاطكم رغم قلة عدد عناصرها وتحاول التشدد خصوصا في منع دخول القاصرين الى الملاهي الليلية وشرب الكحول. لقد سررت كثيرا عند ذكر ان هناك اكثر من 70 ملهى ليليا تلتزم بالمعايير والقوانين وهذا يريحنا ويريح مجتمعنا اللبناني”.

وختم: “ان لبنان سيكون وجهة سياحية لكل الناس ولكن نريد ان تكون السياحة آمنة للجميع. إن هادي لم يمت بل يعيش في الأعمال التي تقوم بها جمعية كن هادي”.

وطنية

عن ucip_Admin