شريط الأحداث
أختر اللغة
الرئيسية | إعلام و ثقافة | معلمو المهني يطالبون بمساواتهم مع قطاعات التعليم
معلمو المهني يطالبون بمساواتهم مع قطاعات التعليم
رابطة المهني

معلمو المهني يطالبون بمساواتهم مع قطاعات التعليم

أمل أمين الصندوق في رابطة أساتذة التعليم المهني والتقني الرسمي فاروق الحركة في حديث لـ “النهار” ألا تلجأ الرابطة إلى مقاطعة الدورة الثانية من الإمتحانات الرسمية، التي تنطلق في 19 أيلول المقبل، في حال لم يقر مجلس الوزراء مرسوم لتعديل التعويضات وبدلات أسس التصحيح للمعلمين.

تمنى الحركة أن يعد مجلس الوزراء هذا المرسوم ويقره في جلسة وزارية قريبة ليرفع الغبن عن 2000 معلم في الملاك و14 ألف متعاقد في المهني لمساواتهم مع زملائهم في باقي القطاعات. وأكد أننا لا نطمح الى التمايز عن غيرنا، مشدداً على المطالبة بإصدار مرسوم إستثنائي يلحظ تعديل التعويضات لمعلمي المهني والتقني.
وبينما أثنى على جهود وزير التربية الياس بوصعب في دعم حقوق المعلمين، تساءل عن أسباب تهميشهم، وقال:” كنا نتطلع لأن يتابع الوزير بو صعب شخصياً إقرار مرسوم ينصف معلمي المهني على غرار معلمي باقي القطاعات”.
وتوقف عند القرار الذي صدر أخيراً عن زيادة بدلات المراقبة وأعمال التصحيح لمعلمي الأساسي والثانوي بإستثناء معلمي القطاع المهني والتقني، ولفت الى أن المرسوم جعل أتعاب الزملاء في الأساسي والثانوي بمعدل 50 ألف ليرة للمراقب، 60 ألفاً للمراقب العام و70 ألف ليرة لرئيس المركز، بينما بقيت أتعابنا من دون أي تعديل، أي 30 ألف ليرة للمراقب، 35 ألفا للمراقب العام و40 ألفاً لرئيس المركز”.
وشدد على دينامية الرابطة التي عملت على تفعيل هذا المطلب مع فارق بسيط أن نظام مديرية التعليم المهني والتقني يفرض إقرار أي مرسوم لأي تعديل، بينما يكفي توقيع كل من وزيريّ التربية والمال على أي قرار ليصبح نافذاً لمعلمي القطاع العام. ولفت إلى ضرورة تعديل المادة 22 من المرسوم 5697 الصادر في 2001 لتعديل بدل التعويضات لمعلمي المهني.
ولا يرى الحركة أن مشكلات القطاع المهني والتقني الرسمي تنحصر بشؤون مادية، بل تشمل أيضاً جانباً معنوياً، حيث لا يجوز أن يبقى القطاع قائماً على بدعة التعاقد. وبرأيه، لم تجر منذ عام 1996 أي مباراة لتثبيت المتعاقدين الذين يعيشون ظروفاً قاهرة جداً، حيث لا يتمتعون بتغطية طبابة ويتقاضون أتعابهم في نهاية السنة الدراسية من دون أن يحظوا بفرصة راتب شهري. وأكد أن الرابطة تتابع ملفهم مع الوزير بو صعب ومستشاره في القطاع المهني جورج قالوش. وأمل في أن يعد بو صعب مرسوم تثبيتهم من خلال مباراة محصورة على غرار ما حدث عام 2000 على أن تستكمل مراحل التثبيت من خلال تنظيم مباراة مفتوحة للمجموعة المتبقية. واستغرب تنظيم مباراة مجلس الخدمة لتثبيت معلمي الثانوي في مجمع بئر حسن المهني في شباط الماضي بينما حرم “أهل البيت” من هذه الفرصة، لافتاً إلى أن قضية المتعاقدين لا تدخل في صلب مسؤولية الرابطة بل هي من المهمات التي اتخذناها على عاتقنا لأنهم رفاق لنا في التعليم.
وعلّق على غياب الوزير بو صعب عن إعلان نتائج إمتحانات المهني والتقني في دورتها الأولى قائلاً: “لا أعرف سبب غيابه. هذا السؤال يجيب عنه المدير العام أحمد دياب”. ولم ينف أن وزير التربية كان حاضراً العام الماضي مع القطاع المهني أكثر مما كان عليه هذه السنة، وقال: “واكب بو صعب مسار الامتحانات الرسمية العام الماضي من خلال زيارة مراكز الامتحانات والتصحيح، الى إصدار النتائج، بينما زار هذه السنة مركز الامتحانات الرسمية في الدكوانة فقط”.
وشدد أخيراً على مكانة التعليم المهني والتقني وتميز تلامذته في مباراة مجلس الخدمة المدنية والوظائف الرسمية وقوى الأمن الداخلي. ورأى “أننا قررنا المضي قدماً في تنظيم الإمتحانات في دورتها الأولى والتصحيح لكي لا نقف عثرة في مستقبل أبنائنا”، مشيراً إلى أن التعليم المهني يحتاج رعاية لرفع الإجحاف في حقه. عما إذا كانت الرابطة تتحمل تداعيات مقاطعة الامتحانات، قال: “لا نتمنى ذلك، لكن هذا هو السلاح الوحيد الذي يساعدنا في نيل حقوقنا”.
النهار

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).