أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أنها وثقت تدمير 33 كنيسة على الأقل في مختلف أنحاء البلاد منذ اندلاع الأزمة قبل نحو ثلاثين شهراً. فيما تراوحت الأضرار مابين متضررة جزئياً أو بشكل كبير.

احتفلت مدرسة "يسوع ومريم" في البياضة – المتن بتخريج الدفعة الـ 33 من تلامذتها في حفل كبير حضره المطران كميل زيدان، الامين العام للمدارس الكاثوليكية الاب بطرس عازار وجمع من ممثلي القيادات،

والهيئة التعليمية والأهالي، اضافة الى الطبيب سيسيليو عازار الذي كان خطيب الاحتفال وهو من متخرجي المدرسة. وبعد تقديم لمسؤول النشاطات في المدرسة ميلاد غانم، أكد المطران زيدان في كلمته أهمية التصدي للآفات التي تتهدد لبنان من الداخل وفي مقدمها "الالتباس في الهوية الوطنية والارتهان للخارج وتلاشي مؤسسات الحكم وتآكل الثقة بالشركاء في الوطن" على ما قال. وركز زيدان في كلمته امام المتخرجين على أهمية التواضع والالتزام بالقيم الايمانية في الحياة اليومية.

وكانت كلمة لرئيس المدرسة الاب انطوان غزال الذي أعاد التذكير بالقيم التي حملها الإرشاد الرسولي الى الشباب، في التركيز على القيم الروحية والجمالية والاخلاقية وحرية الضمير واحترام الذات والآخرين والفهم العميق لحقوق الانسان والقيم الوطنية. وطالب المتخرجين في طريقهم الى الجامعة، ان يضعوا مواهبهم في خدمة الانسان لكي يحصدوا الذهبيات في أولمبياد الحياة (…)".
وبعد كلمة خطيب الاحتفال الطبيب سيسيليو عازار الذي عرض لتجربته الشخصية في المدرسة والجامعة وصولاً الى التخصص الطبي، طالباً من المتخرجين العمل بكد وجهد وعدم التراجع أمام الصعاب (…). ثم وزعت الشهادات على الخريجين اضافة الى جوائز تقديرية للمتفوقين منهم في مختلف المواد.

وطنية

وافق البابا بندكتس السادس عشر على خمسة قرارات لمجمع دعاوى القديسين معترفًا بذلك ب33 شهيدًا (من بينهم علمانية)، كلهم ضحية الاضطهاد الديني تحت ستار الحرب الأهلية

الإسبانية، الى جانب شهيد الشيوعية في كرواتيا.

إن الاعتراف بالشهداء يمهد الطريق لتطويبهم وهم ليسوا بحاجة لاجتراح اعجوبة لذلك ولكن سيكون ذلك ضروريا ليتم إعلان قداستهم في نهاية المطاف.

هم خدام الله:

-ميروسلاف بوليزيك، كاهن في أبرشية، ولد في كابرونيشي عام 1920 وسقط شهيدا لإيمانه في لانيس عام 1947؛

-خوسيه خافيير غوروستيراتزو وخمسة من رفاقه، من رهبانية الفادي، سقطوا شهداء لإيمانهم في إسبانيا عام 1936، و1938.

-ريكاردو جيل بارسيلون، كاهن، وأنطونيو بيرو، طالب، من مجمع العمل الصغير للعناية الإلهية، سقطا كشهيدين لإيمانهما في فالانس، إسبانيا، عام 1936.

-إمانويل دو لا ساغرادا فاميليا (المعروف حينها بإمانويل سانز دومينغيز)، راهب، ومنشئ رهبانية القديس جيروم ستودوسوس عام 1887، وسقط شهيدًا للإيمان في باراسويلوس دو جاراما بين 6 و8 نوفمبر 1936.

ماريا دو مونتسيرات (المعروفة حينها بجوزيفا بيلار غارسيا ي سولاناس) و8 من رفاقها، من رهبنة القديس فرنسيس دو بول، الى جانب لوكريشيا غارسيا ي سولاناس، أرملة، علمانية، سقطن شهيدات لإيمانهن في برشلونة في 23 يوليو 1936.

ميلكيورا دو لادوراسيون كورتيس بوينو و14 من رفاقها، من بنات المحبة للقديس فنسان دو بول، سقطن شهيدات لإيمانهن في اسبانيا بين 1936، و1937.

زينيت

أحيت رابطة الروم الكاثوليك عيدها الـ33 بعشاء مساء الجمعة الماضي في مطعم "زون"- مار روكز (الدكوانة)، في حضور جمع من الأعضاء والأصدقاء والمشجعين والفاعليات، يتقدمهم عدد من المطارنة

والرؤساء العامين للرهبانيات ولفيف من الإكليروس.
رئيس الرابطة مارون أبو رجيلي القى كلمة قال فيها: "لقد تعلمنا أن أشرف الولاء للكنيسة ولبنان، هو خدمة المجتمع والانسان وعيشه الكريم".
ثم ألقى متروبوليت بيروت وجبيل للطائفة المطران كيريللس سليم بسترس كلمة جاء فيها: "نحن في طائفة الروم الكاثوليك وهي من الطوائف الست الكبرى، حقوقنا مهضومة، ونحن في حاجة الى من يطالب لنا بحقوقنا. وعندما دعوت فخامة رئيس الجمهورية الى قداس عيد الأبرشية في 4 شباط، قلت له في الخطاب يا فخامة الرئيس إن الروم الكاثوليك في تاريخ لبنان قد احتلوا مراكز كثيرة وسيادية ورئيسية ووزارات مهمة… واليوم عندنا رجالات أكفياء أيضاً  يستطيعون ان يتسلموا هذه الرئاسات وهذه الوزارات. فنطلب من فخامة الرئيس ألا يعتبر أن هناك وزارات مخصصة لبعض الطوائف، ونحن اليوم نطالب بالمساواة بين كل المواطنين، ولا أحد يستطيع القول إن له الحق في هذه الوزارة وغيره لا يحق له بها. لهذا نحن نثني على جهود رابطة الروم الكاثوليك التي تطالب بحقوق الطائفة. وفي إمكانكم أن تعتبروني عضواً في هذه الرابطة لنرى معاً كيف نستطيع ان نفعل نشاطاتها(…)".

 

النهار

كشف نائب رئيس مجلس محافظة نينوى، السبت، عن عودة 33عائلة مسيحية مهجرة الى سهل نينوى، كانت قد تركت اماكنها الاصلية ونزحت تحت تأثير العمليات

المسلحة وتهديد الطوائف المسيحية في الموصل.

وقال دلدار الزيباري لوكالة كردستان للانباء(اكانيوز) اليوم ان "نحو 33عائلة مسيحية عادت اليوم الى مناطقها التي تم تهجيرها منها  في سهل نينوى بمناطق الحمدانية وبرطلة والقوش وقرقوش وبعشيقة".

 واشار زيباري الى ان "العوائل المسيحية عادت الى منازلها، واستقبلها اهالي الموصل بالترحيب والاحتفاء تحت اجراءات امنية مشددة كانت ترافقها من قبل قيادة عمليات شرطة محافظة نينوى".

 واوضح ان "العوائل المسيحية عادت برغبتها دون وجود ضغوطات عليها، او تأثيرات من قبل المحافظة او اية جهة كانت، الى سهل نينوى" مبيناً ان "تلك العائلات عبرت عن تقديرها واعتزازها بالاهتمام الذي تلقته خلال استقبال قوات الامنية لها اثناء العودة، فضلا عن متابعة قضية استهدافهم، وتأمين الحماية للكنائس ومناطق سكناها من اجل عودة جميع المسيحيين المهجرين  الى محل سكناهم في المدينة".

 وكانت اكثر من 3 آلاف عائلة مسيحية قد هاجرت من سهل نينوى خوفا من العمليات المسلحة التي شهدتها مدينة الموصل خلال المدة الماضية، واعمال العنف التي طاولت المسيحيين. بحسب الزيباري.

عن موقع أبونا

أعلن أستاذ علم التاريخ في جامعة الكوفة حسن الحكيم عن وجود 33 ديرا، تمّ اكتشاف بعضها في منطقة النجف، حيث كانت مملكة الحيرة تحت حكم سلالة المناذرة قبل الفتح الاسلامي في القرن السابع ميلادي.


الحكيم، وخلال ندوة ثقافية نُظّمت ضمن فعاليات "النجف عاصمة الثقافة الاسلامية"، قال: "لقد أحصيتُ 33 ديرا بنيت في الكوفة، إبّان دولة المناذرة، محصورة الآن بين النجف والكوفة"، مؤكدا أن "عددا من هذه الأديرة قد تم اكتشافه، لكن القسم الأكبر لم يكتشف حتى الآن (…) وأدعو المسؤولين الى الاهتمام بهذة المنطقة المهمة". وأضاف الحكيم: "لقد ثبت بأن منطقة عاقولاء، بين الحيرة والكوفة، كانت مركزا للسريان وثقافتهم، وما تزال آثارها ماثلة حتى الآن".

يذكر أن دائرة الآثار في محافظة النجف كانت أعلنت منتصف كانون الأول 2009، اكتشاف دير في الكوفة، عبارة عن منزل كبير مكوّن من 46 غرفة، إضافة الى قاعات للدراسة وغرف منامة كان يستعملها رهبان من احدى الكنائس المسيحية.

ووفقا للمصادر التاريخية، كان في الحيرة رهبان من مذهب النساطرة (الاشوريون حاليا)، واليعاقبة (السريان).

 

الجمهورية

يوم السبت 26 سبتمبر، فقدت الكنيسة الكاثوليكية في البرازيل كاهناً آخرن حسب ما افاد به مجلس أساقفة البلاد. الأب إيفالدو مرتيول، من أبرشية كاسادورـ قُتل على يد شاب (21 عاماً)، ومراهق ( عاماً15).

وقع الكاهن ضحية محاولة سرقة انتهت بكارثة. كان عائداً من الكنيسة وعرّج على منزل والديه ليزورهما. وبينما كان خارجاً ليعود الى بيته، طلب منه الشابان أن يقلهما، وقتلاه رمياً بالرصاص على مسافة خمسة كيلومترات من كاسادور.

في اليوم التالي، وعقب شكوى قام بها أحدهم ضد الشخصين، استطاعات الشرطة ان تقبض على المجرمين ووجدت بحوذتهما سيارة الكاهن وهاتفه وأوراقه. اعتلاف الاثنان بالجريمة ودلاّ الشرطة على مكان جثة الكاهن.

خلال فترة لا تتخطى الثلاثة اشهر فقدت الكنيسة البرازيلية ثلاثة كهنة. في ليل 15 يونيو قتل المسؤول عن قسم الشباب في مجلس اساقفة البرازيل، الأب غيسلي غوميس أزيفيدو، 31 سنة، في برازلانديا. في ماناوس، فس التاسع عشر من سبتمبر، قُتل الكاهن الإيطالي روجيرو روفوليتو، 52 سنة، بطلقة في رأسه.