في مناسبة العيد الثلاثين لتأسيس جمعية الكشاف الماروني ، اقامت الجمعية عشاء” تكريميا” في بيت الكشاف الماروني سهيلة – قاعة بيار حلو، للمؤسسات التي تتهم بالنشاطات الاجتماعية والتربوية والكشفية، كاريتاس لبنان ، لابورا ، فرح العطاء ،اتحاد كشاف لبنان واللجنة الكشفية العربية.
حضر العشاء رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق الشيخ وديع الخازن، الأمين العام الرابطة المارونية المحامي فارس ابي نصر، رئيس كاريتاس لبنان المونسنيور سيمون فضول والرئيس المنتخب الخوري بول كرم، رئيس مؤسسة لابورا الأب طوني خضره، المحامي انطونيو الهاشم ممثل جمعية فرح العطاء ، رئيس عضو المؤسسة المارونية العالمية جورج بشير ، النائب العام للرهبانية المريمية المارونية الأب جوزف بو عون ، رئيس اتحاد كشاف لبنان نبيل بيضون ، رئيس اللجنة الكشفية العربية يوسف خداج ، القنصل العام بيارو ساسين، رئيس حركة الأرض اللبنانية طلال الدويهي، رئيس جمعية الكشاف الماروني المحامي جوزف خليل واعضاء الهيئة الادارية، اعضاء هيئة الشرف في الكشاف الماروني، رؤساء الجمعيات الكشفية، وشخصيات اجتماعية وكشفية .
بدأت السهرة بالنشيد الوطني اللبناني وتشييد الكشاف الماروني وترحيب من السر العام سامر مهنا .
كلمة خليل
ثم القى رئيس الكشاف الماروني المحامي جوزف خليل كلمة جاء فيها: ان اللقاء حول مائدة المحبة هو استكمال لعيد التأسيس ، وتكريم للمؤسسات التي لها دور فاعل في الخدمة والعطاء والتربية فاعطت من الذات لخدمة الانسان في زمن كثر فيه الأخذ من الانسان لتعزير الذات ، مشيرا الى ان الانسان وجد ليخدم وعلى الكشاف ان يجتهد كل يوم ليعمل شيئا” حسنا ” ، واضاف ان الهيئة الادارية للكشاف الماروني قررت تكريم المؤسسات التالية : كاريتاس لبنان – ومؤسسة لابورا – وجمعية فرح العطاء – واتحاد كشاف لبنان – واللجنة الكشفية العربية – تقديرا” للجهود التي تقوم بها المؤسسات في خدمة الانسان.
وختم خليل الى ان بيت الكشاف الماروني مبني على صخرة الايمان معاهدا” على نشر رسالة الخدمة والتربية والقيم بمحبة في العائلات وتواضع في المجتمع .
بعد ذلك سلم المحامي خليل المكرمين الدروع التكريمية.
كلمة المكرمين للمونسنيورفضول
ثم القى المونسينيور سيمون فضول كلمة المكرمين شكر فيها رئيس واعضاء الكشاف الماروني على مبادرتهم بتكريم مؤسسات تكرست لخدمة الجماعة في سبيل خير الانسان في لبنان.
واضاف ان ساحة الخدمة العامة مفتوحة والمطارح فيها تتسع للجميع ،والمهم ان يبقى الحافز والهدف واضحا” فتبقى الخدمة مجانية ومجردة لتعلي بنيان المجتمع والوطن.
وختم صلاتنا ان تبقى كاريتاس كما وصفها قداسة البابا فرنسيس ” لمسة الكنيسة الحنونة تجاه ابنائها ” وان تبقى لابورا مصدر رجاء متجدد للشباب المسيحي كي يترسخ في ارض الوطن ، وان تبقى فرح العطاء مشعة تملأ حياة الناس فرحا” وسط الحزن والخوف والقهر ، وان يبقى الكشاف رمزا للاستعداد الدائم للخدمة والعطاء رفعة لهذا الوطن الذي نعشق ونحب .
بعد ذلك القى عضو الهيئة العامة في الكشاف الماروني الشاعر وليم حسواني قصيدة بالمناسبة.