دعم البابا فرنسيس نداء أساقفة الروم الكاثوليك وأساقفة الكنائس الشرقية حول حماية البيئة وتجدر الإشارة الى أن البطريرك المسكوني برتلماوس أعلن أنه ستقام قمة بيئية السنة القادمة. كان البابا فرنسيس قد أشار بعيد صلاة التبشير الملائكي عن صون مبادرة الخلق من خلال احترام البيئة والطبيعة.
في رسالتهم لهذا العام استعان الأساقفة بالمشهد المذكور في سفر هوشع 4: 2-3 الذي يذكر عدم أمانة أبناء اسرائيل لله مما أدى الى جفاف الأرض وموت الحيوانات وشددوا على أنه حين يكسر الإنسجام مع الله، تغرق الأرض. الى جانب ذلك أعلنت الكنيسة الشرقية الأرثوذكسية الأول من أيلول وهو بداية عامها الكنسي على أنه يوم صلاة لحماية خلق الله.
أما القمة التي أعلن عنها البطريرك برتلماوس فستكون في حزيران 2015 تحت شعار: “أللاهوت والبيئة والكلمة، محادثة عن الأدب والفنون” والهدف منها توعية الضمير العالمي الى الأهمية الخاصة للأزمة البيئية مع إشارة خاصة الى الفنون والآداب بهدف العودة الى “الجمال الأصلي”.
أكد بطريرك القسطنطينية أن حل الأزمة البيئية يكمن في الكنيسة ويجب استعادة علاقة متوازنة بين الخليقة والخلق أي كل ما صنعه الله لنا لنقدم له الحمد لأنه الخالق.
زينيت