رأى شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب لدى استقباله أمس وفدا من رؤساء الكنائس الإنجيلية في الشرق الأوسط برئاسة رئيس الطائفة الإنجيلية القس صفوت البياض، أن المسيحيين في بلاد الشرق شركاء في الوطن، وتخوفهم من التهجير والإقصاء لا يشهد به الواقع ولا التاريخ، وما يحدث اخيراً من قتل وترويع وتهجير ليس نابعا من داخل بلاد الشرق، موضحا أن هناك قوى خارجية تعمل على تقويض الدول العربية، وتخطط للاستيلاء على مقدراتها وخيراتها.
كما أعلن “براءة الإسلام من الجرائم التي ترتكب باسمه”، داعياً ” صناع القرار في الغرب إلى الكف عن دعم جماعات الإرهاب الأسود التي تعيث في الأرض فساداً”.
وأطلع الوفدُ الإنجيلي شيخ الازهر على أوضاع المسيحيين في الشرق الأوسط وتخوفهم من التهجير والإقصاء على غرار ما حدث في العراق على يد تنظيم “الدولة الاسلامية” المعروف بـ”داعش”.
وأوضح الوفد “أن بلاد الشرق كانت تتميز بالتنوع الديني والطائفي إلى عهد قريب، لكن الأوضاع بدأت تتأزم في العراق ولبنان وبعض الدول العربية”، متطلعا إلى أن “يقوم الأزهر الشريف بوضع صيغة يتعايش بها الجميع في بلاد الشرق الأوسط”.
النهار