شريط الأحداث
أختر اللغة
الرئيسية | إعلام و ثقافة | السيد حسين في توقيع اتفاقية مع الجامعية للاعنف وحقوق الإنسان: نموذج جديد في لبنان وربما في العالم العربي
السيد حسين في توقيع اتفاقية مع الجامعية للاعنف وحقوق الإنسان: نموذج جديد في لبنان وربما في العالم العربي
رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين

السيد حسين في توقيع اتفاقية مع الجامعية للاعنف وحقوق الإنسان: نموذج جديد في لبنان وربما في العالم العربي

وقع رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين اتفاقية تعاون مع الكلية الجامعية للاعنف وحقوق الإنسان AUNOHR، برئاسة الدكتور عصام منصور ومؤسسة الكلية الدكتورة أوغاريت يونان في مبنى الإدارة المركزية في الجامعة اللبنانية – المتحف.

وحضر الحفل الوزيرة السابقة وفاء الضيقة، عميد المعهد العالي للدكتوراه في الحقوق والعلوم السياسية والإدارية في الجامعة اللبنانية الدكتور طوني عطاالله، عميد كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية في الجامعة اللبنانبة الدكتور كميل حبيب وعدد من المديرين ورؤساء الأقسام والموظفين في الجامعة اللبنانية والكلية الجامعية للاعنف وحقوق الإنسان ووسائل الإعلام.

السيد حسين
ألقى السيد حسين كلمة أكد فيها أن “الكلية الجامعية للاعنف وحقوق الإنسان AUNOHR هي كلية جامعية حائزة على الشروط المقررة من مجلس التعليم العالي وليست مؤسسة خاصة”، مشيرا إلى أن “هذا النموذج الموجود من خلال هذه الكلية، هو نموذج جديد في لبنان وربما في العالم العربي، بمعنى أن الجامعة يكون هدفها الأول التعليم والتربية على اللاعنف، أما حقوق الإنسان والمواطنة والقضايا الأخرى تأتي تحت العنوان الأكبر ألا وهو التربية على اللاعنف”.

وقال: “هناك مهمة إنسانية جديدة ونبيلة في وقت تمر المنطقة العربية فيه في أصعب الأوضاع والظروف العنفية غير المسبوقة، وانتقالها أو عدم انتقالها إلى لبنان يتعلق بالوعي وهنا يأتي دور هذه الكلية الجامعية من خلال الدورات والبرامج التعليمية والتثقيفية التي تقدمها”.

وشدد على أنه “لهذا السبب الرئيسي، قررت الجامعة اللبنانية أن تنشئ هذا الإتفاق، وبناء على الطرفين، من أجل تدريس بعض المواد في غرف بعض كليات الجامعة وذلك حسب حاجة كل كلية”، لافتا إلى أن “النضال ضد العنف هو نضال دائم، ومسألة تعليم حقوق الإنسان لا تتعلق فقط بالنظريات بل تحتاج إلى إطار تطبيقي في بعض المناطق”.

وأوضح أنه “تم الرهان على هذا التعاون بين المؤسستين لتنفيذ بنود الإتفاق والرغبة بالتعاون الدائم بين الجامعة اللبنانية والكلية الجامعية للاعنف وحقوق الإنسان”، متمنيا لها “النجاح وطول العطاء”.

منصور
وكانت كلمة لمنصور قال فيها: “يشرفني أن أمثل الكلية الجامعية للاعنف وحقوق الإنسان، في هذه المناسبة المميزة والخيرة، لإتمام بروتوكول التعاون مع الجامعة اللبنانية التي ندرت للتعليم والتثقيف، فتكمل بذلك مسيرتها الإنسانية الملتزمة بحقوق الإنسان والتي تحرص على أولوية الأخلاقيات والتعليم العالي وإيمانها باللاعنف وبحقوق الإنسان”.

وأشار إلى أن “رسالة الكلية الجامعية للاعنف وحقوق الإنسان التغيير الإجتماعي من خلال المناهج الريادية التي تتضمن مواد معظمها جديدة، للتدريب والتعليم في مجالات عديدة كالتربية واستراتيجيات العمل المدني ومهارات التواصل والوساطة”، معتبرا أن “هذه الإتفاقية ستؤمن وصول المناهج التربوية في AUNOHR إلى مختلف الكليات الجامعية مع كل الإختلافات في الشرائح الإجتماعية، والطلاب هم أول المستفيدين من هذه الإتفاقية التي ستسهل مسيرة اللاعنف والتربية اللاعنفية”.

يونان
ثم ألقت يونان كلمة قالت فيها: ” يسرني أن نتواجد اليوم بضيافة الجامعة اللبنانية التي تقوم برسالتها الوطنية والإجتماعية والتعليمية بمستوى عال. نحن لسنا جامعة خاصة تابعة لأي طرف أو ملك أو مشروع، إنما جامعة نضالية محترفة للتغيير الإجتماعي.
كما يسرني استمرارية العلاقة التي تربطنا مع رئيس الجامعة اللبنانية، فكريا ونضاليا، فهذه المبادرة بديهية تحصل لاستمرارية أي عمل مشترك وتجميع الأفكار التي تصب في النهاية في مصلحة البلد وتعزيز التربية والثقافة اللاعنفية”.

واعتبرت أن “اليونيسكو فخورة بهذه الكلية الجامعية واعتبرتها إنجازا فريدا”. وتمنت أن “تقوم الكلية مع الجامعة اللبنانية بمشاريع وإنجازات ضخمة نظرا لوجود التاريخ العريق للجامعة والخبرات العلمية المهمة، لترجمتها لاحقاإلى أدوات عملية من خلال بروتوكول التعاون”.

حبيب
بدوره، رحب حبيب ب-“توقيع الإتفاقية مع الكلية الجامعية للاعنف وحقوق الإنسان”، وقال: “في ظل النزاعات الدولية لم تشهد البشرية عنفا كالذي يحصل في بعض المناطق العربية. وحقوق الإنسان بدأت من هنا من بيروت أم الشرائع، ولبنان ساهم مساهمة كبيرة في صياغة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان”.

أضاف: “إلى جانب هذا العنف الذي يجري في منطقتنا، فإن أسوأ أنواع العنف هو العنف البنيوي، إذ يتم تهميش الناس على أساس العرق أو الجنس أو الدين أو الطائفة، ولبنان متقدم في هذا المجال، ومساهمتنا في اللاعنف وتأكيدنا على حقوق الإنسان يأتي في سياق عملنا الدؤوب من أجل التأسيس لدولة مدنية يكون فيها الناس مواطنين لا أكثر ولا أقل”.

عطاالله
وأكد عطاالله أهمية “توقيع الإتفاقية مع الكلية الجامعية للاعنف وحقوق الإنسان، وضرورة تأصيل هذه المادة لأن حقوق الإنسان هي مادة عالمية الطابع ولكن في تطبيقاتها هي شديدة التفاصيل”.

وختم: “اليوم نجد هذا التراخي من جانب المجتمع المدني في موضوع حقوق الإنسان، لذلك أتت ضرورة التركيز على هذا الموضوع، ومن هنا نبعث ارتياحنا واستفادتنا من هذه الإتفاقية، وسنوجه حتما الطلاب لكي يستفيدوا من هذا التعاون”.

وفي الختام، تم توقيع الإتفاقية.
وطنية

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).