الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة- لبنان اوسيب – لبنان
نظمت محطتا “تيلي لوميير” و”مريم تي في” مؤتمرا بعنوان “طريق النور من الاستغلال الى الاستقلال” في دير سيدة البير في جل الديب – بقنايا، افتتحه التينور غبريال عبد النور بالنشيد الوطني وقدمته لارا نون.
والقت مديرة “مريم تي في” سناء الرياشي كلمة الافتتاح فقالت “نسميها مجدلية، ومجدلية هي شخصية من الكتاب المقدس، كانت تختصر بشخصها كل خاطئات العالم وعندما تعرفت على النور اخرج منها سبعة شياطين فاصبحت الشاهدة الاولى على القيامة. سميناهن مجدليات لانهن مكبلات برغبات الجسد واهوائه، راسخات تحت ظلم العالم ونظراته المهينة ولكن بقوة المحبة سيعبرن من الظلمة الى النور سالكات طريق النور”.
ثم عقدت ثلاث جلسات الاولى بعنوان “مذنبة هي أم ضحية ادارتها اميرة سكر شارك فيها قاضي التحقيق في جبل لبنان زياد مكنا، رئيس قسم الابحاث والدروس في قوى الامن الداخلي العقيد ايلي الاسمر والمتخصصة في علم النفس التحليلي والعلاجي ريتا شهوان.
وتناولت الجلسة الثانية موضوع “من يحميها” ادارتها جانين القاصوف وشارك فيها العقيد ايلي الاسمر، رئيس محكمة جزاء المتن القاضي طانيوس السغبيني والمتخصصة في العمل الاجتماعي هبة ابو شقرا.
اما الجلسة الثالثة فادارها الاعلامي جورج معلولي وحملت عنوان “وقائع وتطلعات” شارك فيها رئيس شعبة التحقيق العدلي والاداري في الامن العام الرائد جورج ابي فاضل، الباحث والناقد السينمائي انطوني شبارخ والسيد سهيل جعجع .
واختتم المؤتمر بسلسلة توصيات اعلنها المدير العام ل”تيلي لوميير” جاك كلاسي دعت الى “تنظيم دخول الاجانب الى لبنان وما يستتبعه كونه منبعا للاتجار بالبشر، مراقبة وكالات التوظيف وتحديث انظمتها، تأليف هيئة وطنية لمكافحة الاتجار بالبشر وخصوصا المرأة مع تحديث القوانين ذات الصلة، عقد اتفاقيات ثنائية مع منظمات خاصة غير حكومية مع الدول المصدرة لمكافحة كل مصادرة لهوية او جواز سفر لامرأة ولمكافحة كل من يلزم المرأة ويفرض عليها امرا قسرا، التنسيق مع بلد الضحية لتأمين عودتها اليه والتواصل مع كل المعنيين بشؤونها وايجاد آلية تطبيقية وتنفيذية للقانون المتعلق بحماية ضحايا الاتجار بالبشر”.
واعلن توصيات وقائية: “متابعة الاهل لما يشاهده الاولاد على التلفاز وعلى الانترنت، التربية الروحية في البيت والمدرسة والرعية، التربية الجنسية بالطريقة السليمة والعبارات المناسبة، توعية الاهل على مرافقة اولادهم في الصعوبات منعا للتحرش والملامسة، التربية على المساواة والتكامل بين الجنسين، التشجيع على التعبير بوسائل مختلفة عند تعرض اي شخص لاي استغلال، متابعة حملات مكافحة الاعلانات الاباحية على الطرقات، متابعة حملات مكافحة البرامج التلفزيونية المخلة بالآداب ومتابعة حملات مكافحة العنف ضد المرأة”.
وكانت للمؤتمر تمنيات تتلخص بمقاطعة شراء السلع التي تجعل من المرأة سلعة، التحرك النسائي ضد الدعارة ومكافحة الافلام الخلاعية التي تنقلها الصحون اللاقطة الى البيوت.
وطالب ب”إقامة مشاريع لضحايا المجتمع، انشاء مراكز اصغاء واستقبال وللمصايات بالسيدا وللبنات الامهات ولحضانة الاطفال وللتوليد وطوارئ طبية ورياضية وترفيهية اضافة الى مراكز توظيف وانشاء اكاديمة لتعليم الموسيقى والغناء والتمثيل والرقص وبمحو الامية وتعلم اللغات والرسم والنحت والفسيفساء وتعلم المهن، تزيين الحفلات ومدرسة فندقية وتدبير منزلي ومعهد تمريض، المساواة في الحقوق بين الرجل والمرأة حيال القانون والمساواة في الاجور بين الذكر والانثى وتحفيز المرأة لتولي المناصب الادارية في الشأن العام”.
وطنية
