قتل الصحافي الاوكراني المعروف بافل شيريميت في انفجار قنبلة وضعت في سيارة كان يقودها في وسط كييف.
وشيريميت بيلاروسي الأصل ويحمل الجنسية الروسية. وهو يعيش منذ سنوات في أوكرانيا حيث يعمل للموقع الالكتروني النافذ “أوكراينسكا برافدا” ويقدم برنامجاً صباحياً عبر اذاعة “فيستي”.
وكان شيريميت متوجها الى الاذاعة عندما انفجرت سيارة يقودها لم تكن ملكاً له بل لصديق له لم يكن فيها عند حصول التفجير.
وقال سائق سيارة اجرة عرف عن نفسه باسمه الاول بترو: “كان يقود في شارع ايفان فرانكو وتوقف عند تقاطع طرق عندما وقع الانفجار”، موضحاً ان “ألسنة اللهب وصلت الى الطبقة الثانية” من المباني المجاورة. وأضاف انه ساعد الصحافي في الخروج من السيارة وانه كان على قيد الحياة عند وصول رجال الاسعاف.
وكتب الرئيس الاوكراني بترو بوروشنكو في تغريدة بموقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي أن “موت بافل شيريميت مأساة رهيبة” واكد ان “المذنبين سيعاقبون”. وندد المدعي العام الاوكراني يوري لوتسينكو بـ”جريمة القتل… التي نجمت عن عبوة ناسفة”.
وقال المستشار في وزارة الداخلية الاوكرانية زوريان شكيرياك إن “عبوة يدوية الصنع ربما تم التحكم بها من بعد أو مزودة جهاز توقيت انفجرت استناداً الى التحقيقات الاولية، كانت تعادل ما بين 400 و600 غرام من المتفجرات”. وأشار الى ان “كل السيناريوات سيدقّق فيها”.
وعزا سيفغيل موساييفا بوروفيك مقتل شيريميت الى “نشاطاته المهنية”. وتساءل: “لماذ يقتل صحافيون في أوكرانيا؟ هناك من يسعى الى ضرب الاستقرار بهذه الاعمال”.
وبافل شيريميت مولود في بيلاروسيا حيث عمل في التلفزيون الوطني قبل ان يغادر البلاد بسبب خلاف مع النظام الاستبدادي للرئيس الكسندر لوكاشنكو.
وقد عمل بعد ذلك في شبكة التلفزيون العامة “او تي ار”، قبل ان يستقيل عام 2014 احتجاجاً على تغطية الشبكة الاحداث الاوكرانية.
النهار
الوسوم :مقتل صحافي أوكراني في كييف وبوروشنكو يتعهد معاقبة المذنبين