شريط الأحداث
أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | الصور الأولى لوثائقي ويم وندرز الجديد حول البابا إعلان بدء العرض في 18 أيار
الصور الأولى لوثائقي ويم وندرز الجديد حول البابا إعلان بدء العرض في 18 أيار
الصور الأولى لوثائقي ويم وندرز الجديد حول البابا

الصور الأولى لوثائقي ويم وندرز الجديد حول البابا إعلان بدء العرض في 18 أيار

في 13 آذار 2013، أصبح الكاردينال خورخي ماريو برغوليو (أسقف بوينس أيريس) الحبر الأعظم في الكنيسة الكاثوليكية. وهو أوّل بابا من القارّة الأميركية وتحديداً الجنوبية، وأوّل أسقف يسوعيّ لروما. لكنّ الأهمّ أنّه البابا الأوّل الذي اختار اسم “فرنسيس” بعد القديس فرنسيس الأسيزي (1181 – 1226) أي أحد القدّيسين المسيحيين المُصلحين، والذي كرّس حياته “للأخ فقر” وحبّه العميق للطبيعة ولجميع الأحياء.

أمّا “البابا فرنسيس رجل يحترم كلمته” « Pope Francis – A man of his word » فهو الوثائقي الجديد حول صورة البابا الأرجنتيني، من تأليف وإخراج ويم وندرز الذي تمّ ترشيحه 3 مرّات لجائزة الأوسكار. وقد أعلن الفاتيكان في 13 آذار (أي في الذكرى السنوية الخامسة لحبرية البابا فرنسيس) عن البدء بعرضه في صالات السينما بتاريخ 18 أيار 2018، كما وأصدر شريطاً قصيراً للإعلان عنه.

وبحسب ما نقلته لنا الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت، صدر عن شركة التوزيع الأميركية “فوكس فيتشرز” أنّ هذا الفيلم “أكثر من وثائقي. إنّه رحلة شخصية مع البابا فرنسيس، وليس حوله”.

تجدر الإشارة هنا إلى أنّه الفيلم الأوّل الذي يتوجّه خلاله الأب الأقدس إلى المشاهدين مباشرة، عبر الإجابة عن أسئلة يطرحها أشخاص من مختلف الفئات والأعمار. كما ويتبع الوثائقي البابا في رحلاته عبر العالم، وينقل دموعه وأفراحه، خاصّة وأنّ الفكرة خلفه انطلقت من رغبة المونسنيور داريو إدواردو فيغانو (رئيس أمانة سرّ التواصل التابعة للكرسي الرسولي) في تصوير فيلم مماثل.

في السياق عينه، إنّ أفكار البابا ورسائله هي في قلب الفيلم (الذي شارك الفاتيكان في إنتاجه). كما وأنّ الوثائقي يصف عمل الإصلاح الذي أنجزه الأب الأقدس، وأجوبته حيال التحديات في عالم اليوم: الموت، العدالة الاجتماعية، الهجرة، البيئة، الظلم في توزيع الثروات، النزعة المادية ودور العائلة.

نضيف هنا أيضاً أنّ البابا يتطرّق في الفيلم إلى رؤيته للكنيسة، وإلى اهتمامه بالفقراء… وندائه للسلام في المناطق التي طبعتها الصراعات، والسلام والحوار بين الأديان.

كما ويظهر في الفيلم أيضاً القديس فرنسيس المُصلِح والمحبّ للبيئة، شفيع الحبر الأعظم الذي اختار اسمه لحبريّته.

في عصر الاحتراس من السياسة ومن الأشخاص الذين في الحُكم، وضمن عالم لا نرى فيه سوى الأكاذيب والفساد والتلاعب بالوقائع، يُرينا فيلم “البابا فرنسيس رجل يحترم كلمته” إنساناً يعيش ما يبشّر به، وإنساناً كسب ثقة الأفراد التابعين لجميع الأديان وجميع الثقافات على الأرض!

زينيت

عن ucip_Admin