شريط الأحداث
أختر اللغة
الرئيسية | إعلام و ثقافة | برنامج الأمم المتحدة للمتطوعين في يومهم العالمي: يمكن لكل منا ضمن مجتمعه المحلي أن يسهم في تغيير العالم للأفضل
برنامج الأمم المتحدة للمتطوعين في يومهم العالمي: يمكن لكل منا ضمن مجتمعه المحلي أن يسهم في تغيير العالم للأفضل
برنامج الأمم المتحدة للمتطوعين في يومهم العالمي: يمكن لكل منا ضمن مجتمعه المحلي أن يسهم في تغيير العالم للأفضل

برنامج الأمم المتحدة للمتطوعين في يومهم العالمي: يمكن لكل منا ضمن مجتمعه المحلي أن يسهم في تغيير العالم للأفضل

أوضح برنامج الأمم المتحدة للمتطوعين (UNV) في بيان لمناسبة اليوم الدولي للمتطوعين الذي يصادف في 5 كانون الاول من كل عام، وعنوانه هذا العام “المتطوعون بناة المجتمعات الصامدة”، أن هناك “أكثر من مليار متطوع حول العالم يخصصون وقتهم وجهدهم لإنقاذ حياة الآخرين ومساعدتهم”، مشيرا الى أن “قوة التطوع العاملة ستحتل المرتبة الخامسة ضمن أكبر القوى العاملة في العالم”.

ولفت الى أن “المتطوعين حول العالم يجدون أنفسهم على الخطوط الأمامية في أوقات الأزمات في مجتمعاتهم المحلية. ولا تقتصر المساعدة التي يقدمها هؤلاء على التعافي من الصدمات القائمة، ولكنها تمتد أيضا لتشمل التهيؤ للأزمات المستقبلية والتأقلم معها”، مشددا على أن “التطوع يسهم في بناء حس من التضامن بين الناس الذين يعملون معا لمواجهة آثار الكوارث الطبيعية والأزمات الاقتصادية والصدمات السياسية”.

وذكر أن “المتطوعين يساعدون خلال نضالهم لجعل العالم مكانا أفضل، المجتمعات المحلية في العديد من الأحوال الصعبة، كنقص الحصول على مياه الشرب الناجم عن التغير المناخي في أوزبكستان، ونزوح نحو 40 ألف إنسان بسبب النزاعات السياسية والاقتصادية في فنزويلا. وبصورة مشابهة، يمنحنا التطوع الأمل في مواجهة الأزمات الكثيرة والمتلاحقة في الدول العربية. يواجه اليمن حاليا أصعب أزمة إنسانية في العالم، مع وجود 22 مليون إنسان بحاجة للمساعدات الإنسانية. كان المتطوعون – المحليون والدوليون – وما زالوا في الميدان، يعملون على إجراء تقييمات لاحتياجات الأمن الغذائي وتحضير قسائم المساعدات الغذائية وتوزيعها. كما يقدم المتطوعون الدعم الطبي والتعليمي للاجئين في الأردن ومصر، ويسهمون في إعادة بناء الموصل في العراق من خلال مشاريع إعادة الإعمار”.

وأشار البرنامج الى أن “المتطوعين يمنحون أيضا، صوتا للمدنيين الذين يحتاجون للحماية في قطاع غزة وليس لهم صوت مسموع، ويقدمون الدعم لمنظمات الأمم المتحدة التي تعيد تمركزها في طرابلس في ليبيا، ويدعمون تمثيل المرأة في الانتخابات النيابية في لبنان، ويساعدون في تأمين المياه النظيفة للآلاف في صحراء دارفور في السودان، حيث يشكل نقص المياه أحد أكبر مصادر التهديد لوجود السلام”.

ولفت الى أن “ما يثير الاهتمام أن المتطوعين بشكل غير رسمي، أي من يتطوعون بصورة مباشرة دون وساطة أي منظمة رسمية، يشكلون أكثر من 82% من إجمالي المتطوعين في الدول العربية. كما تمتلك النساء أغلبية 56.6% بين المتطوعين، وهو أمر ينطبق كذلك في أغلب مناطق العالم”.

وقدر “المساهمة المميزة للمتطوعين في إيجاد مجتمعات محلية قادرة على الصمود وأكثر تماسكا، من خلال نسج شبكات الأمان التي تحتاجها المجتمعات، وإيجاد مجتمعات محلية تشمل الجميع وتمتلك القدرة على التأقلم مع الأزمات”، مؤكدا أن “كلا منا وضمن مجتمعه المحلي، يستطيع أن يكون متطوعا ويسهم – على الصعيدين المحلي والعالمي – في تغيير العالم للأفضل، عبر الاستعداد لما هو آت”.

وطنية

عن ucip_Admin