شريط الأحداث
أختر اللغة
الرئيسية | إعلام و ثقافة | “أوليب” تكرّم الطلّاب المتفوّقين في الجامعة اللبنانية
“أوليب” تكرّم الطلّاب المتفوّقين في الجامعة اللبنانية

“أوليب” تكرّم الطلّاب المتفوّقين في الجامعة اللبنانية

كعادتها في كل عام كرّمت جمعية “أصدقاء الجامعة اللبنانية” (أوليب)، العضو في اتحاد “أورا” (الذي يضمّ كلّاً من الجمعيات الآتية: الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة – لبنان، لابورا، أصدقاء الجامعة اللبنانية، نبض الشباب)، الطلاب المتفوقين في الجامعة اللبنانية، في مسرح بلدية الجديدة، وحضر التكريم كل من رئيس اتحاد “أورا” الأب طوني خضره، رئيس جمعية “أوليب” الدكتور انطوان الصياح، مدراء كليّات الفروع الثانية في الجامعة اللبنانية، رئيس بلدية الجديدة – البوشرية انطوان جبارة وحشد من الطلاب والأهالي.

البيري

افتتح الحفل بالنشيد الوطني اللبناني، وقدّمت الحفل الطالبة مريم البيري التي قالت ان “الجامعة اللّبنانيّة تخرّج أجيالًا للمستقبل، بنّاؤون في مجتمعهم ورائدون في مختلف قطاعاته ومجالاته، وها نحن نرى اليوم جمعيّة “أصدقاء الجامعة اللبنانيّة” تكرّم طالباتٍ وطلّابًا من الفروع الثانية تخصّصوا وتفوّقوا في كليّاتها المختلفة، تحت إشراف أساتذة أعطوا من علمهم وفكرهم ورؤيتهم أكثر ما يمكن لطالب علم أن يطمح إليه”.
وأردفت “هو تكريم أرادته جمعية “أصدقاء الجامعة اللّبنانيّة” لقاءً سنويًّا. وها هي تقيمه للسّنة الرّابعة على التوالي، تلقي الضّوء من خلاله على أهميّة السّعي للتفوّق وتحقيقه، فالجامعة الوطنيّة، وعلى الرّغم من التحديّات المتعدّدة التي تواجهها، لا زالت بفضل تعاون مجتمعها، أساتذة، طلّابًا، أصدقاء، أهل، داعمين، تخرّج الطّاقات المبدعة، فينطلق متخرّجوها إلى أسواق العمل المحليّة والخارجيّة ليتميّزوا ويبرعوا، فيتبوؤا أهمّ المراكز التربويّة، الإقتصاديّة، الماليّة، الطبيّة، الهندسيّة، القانونيّة، العلميّة، الإعلاميّة مشكّلين قيمة مضافة حيثما حلّوا”.

داوود

ثم القت الطالبة المتفوقة فاليري داوود كلمة باسم الطلاب قالت فيها “لا يكفي أن نصل إلى النّجاح والتّفوّق، بل المهمّ أن نحافظ عليهما في كل مراحل حياتنا فنبقى ناجحين ومتفوّقين”.
ونوّهت بـ”دور الادارة الجامعيّة والأساتذة والموظّفين في السّعي إلى تطوير جامعتنا الّتي تمثّل لبنان محليّاً وإقليميًّا ودوليّاً؛ فالجامعة لا تقدّر إلاّ بمستواها العلميّ وبنوعيّة الطّلاب الّذين يتخرّجون منها”.
وأثنت على “الجهد والتّعب اللّذين يبذلهما أساتذة الجامعة للوصول بالطّلّاب إلى أعلى و أهمّ المراكز. فهؤلاء الاساتذة هم مثالٌ حيٌّ للنّجاح، إضافةً إلى كونهم يتمتّعون بالرّؤيا والتميّز والعلم المتقدّم”.
وفي سياق كلمتها قالت داوود إنّ “طالب الجامعة اللّبنانيّة لا يصل إلى النّجاح والتّفوّق دون أن يمرّ بمحطّاتٍ تتعبه وترهقه ولكنها تزوّده بالأمل وتدرّبه على المثابرة للوصول إلى أهدافه. فالنّاجح منهم بتفوّقٍ هو من أحسن استغلال وقته ومن تمتّع بالإرادة والشجاعة والرّؤيا”.
كما شكرت الأهل على “الدور الذين يقومون به من خلال مساندة أبنائهم منذ صغرهم حتّى الوصول إلى مرحلة الشّباب والتفوّق”.
وختمت كلمتها قائلةً:”إنّني وزملائي الخرّيجين المتفوّقين نشعر بالفخر كوننا طلّابًا متخرّجين من الجامعةٍ اللبنانيّة، الجامعة التي تتميّز بأنّها الرافعة الثقافيّة والاجتماعية الحقيقيّة للشباب اللبنانيّ، والمصهر الوطني لجميع فئات الشعب اللبنانيّ،كما أنّنا نرغب بتوجيه الشّكر لجمعيّة أصدقاء الجامعة اللبنانيّة التي نظّمت هذا الاحتفال تشجيعّا للشباب اللبناني المتفوّق الّذي يشكّل قدوة لجميع الشباب، ومناشدة لجميع الشباب للالتحاق بالجامعة اللبنانيّة التي تفتح لهم أبواب المستقبل الزاهر والناجح على مصراعيها. وشكرنا موصول لأساتذتنا ولأدارات كليّاتنا وموظّفيها على كل الجهود التي بذلوها لنصل إلى ما وصلنا إليه من نجاح وتفوّق، ولأهلنا الأعزّاء لدعمهم ومثابرتهم في الوقوف إلى جانب كلّ منّا، ولكل الحضور ولكلّ من سعى، من خلال هذا الاحتفال، إلى جعل كلّ طالبٍ منّا يشعر أنّ تعبه، ثمن تفوّقه، لم يذهب سدًا بل قُدّر حقّ قدره، ممّا سمح لنا أن نفرح في هذه الهنيهات معكم جميعًا مكلّلين فرحنا بالشكر لكم جميعًا”.

جبارة

وألقى رئيس بلدية الجديدة – البوشرية انطوان جبارة كلمة أثنى فيها على “المجهود المميز الذي قام به الطلاب المتفوقين ودور الجامعة اللبنانية الوطني لأن رؤساء الحكومات في العالم والمفكرين ينطلقون من الجامعة الوطنية والفكر الجديد والمشاريع والتطور ينطلق من الجامعة الوطنية”.
كما شكر اوليب على “هذا النشاط الاكاديمي التي تقوم به وعلى تعاونها مع البلدية في تنظيم هذا الاحتفال”، معتبراً ان “مركز البلدية والبلدية هي لخدمة الناس وهي مكانهم الطبيعي ورئيس البلدية هو ضيف فيها”.

عسيلي
وألقى الدكتور الاستاذ في كلية الصحة فادي عسيلي كلمة باسم جمعية “أوليب” طالب فيها المسؤلين عن هذا البلد “بالهتمام اكثر بالجامعة اللبنانية جامعة الوطن وهي ام الفقراء كما يقولون عنها، وان يساهموا اكثر فاكثر باعطاء الجامعة اللبنانية حقها في الموازنة وان يزيدوها لا ان يقطتعوا من موازنتها 50 مليار ليرة لبنانبة كما فعلوا سابقا سنة 2018”.

واعتبر أنّ “الجامعة اللبنانية لها مكانتها وخصوصيتها في هذا المجتمع”، ثم اضاف “اننا نطمح الى تحديث مناهجها واستحداث كليات واقسام جديدة تواكب التقدم والتطور التكنولوجي والعلمي كال Robotique وكل ما هو تطور وتقدم “كهندسة بيوكيميائية وبترولية الخ واذا نظرنا حولنا نرى ان الولايات المتحدة مثلا تصرف على الروبوتيك والتكنولوجيا الحديثة 118 مليار دولار والصين حوالي 44 مليار دولار، لذلك فاننا نريد ان يكون طلاب الجامعة اللبنانية مواكبين لتطورات العصر وسبَاقين في هذه المجالات لآنه لا ينقصنا سوى الماديات”.
وتمنّى ان “تعيد الجامعة اللبنانية اعطاء منح افرادية للمتفوقين”.

وفي الختام قال “اننا نعاني مع الادارة المركزية في الجامعة اللبنانبة من بطء في المعاملات مما يدفع مدراء الفروع الى متابعة معاملاتهم وتعقبها وتمضية معظم اوقاتهم في ذلك مما يلهيهم عن العمل الاكاديمي”.

وفي نهاية الحفل قام مدراء الكليات وكل من الأب خضره والدكتور صياح وجبارة بتسليم الدروع التكريمية إلى الطلاب وتم أخذ الصور التذكارية واللقاء بأهالي المتفوقين.

جمعية “أوليب”
المكتب الاعلامي

عن ucip_Admin