لا يمكن أحدًا أن يبرّر أيّ جريمة بتقديمه ذرائع دينيّة شريفة، أو ذرائع إنسانيّة سامية. لذلك لا يمكن تبرير الجريمة التي أودت بحياة بعض العاملين في صحيفة “شارلي إيبدو”، مهما بالغت هذه الصحيفة بالإساءة إلى العزة الإلهيّة أو بإهانة الديانات والأنبياء. صحيح أنّ هذه الصحيفة قد استفزّت، من حين إلى الآخر، المسيحيّين والمسلمين وسواهم، عبر إساءتها إلى رموزهم المقدّسة، غير ...
أكمل القراءة » |