أختر اللغة
الرئيسية | مقالات (صفحة 98)

مقالات

بِهَذَا نَغْلِبُ بقلم القمص أثناسيوس چورچ

القمص أثناسيوس جورج

الصليب علامة المصلوب، ولا صليب من دون المصلوب، وبعلامة الصليب نغلب. نوره عظيم… شعاعه غلب شعاع الشمس وحجبها… خشبته العتيدة تقدست وتشرفت بتعليق جسد المخلص عليها. علامة الصليب عالية في جَلَد السماء، وهي علامة الغلبة والخلاص، وقد صُلب عليه مخلصنا كي يخلص جبلتنا. لذلك نطوف معانقين الصليب في زفّة عيد الصليب المجيد مرنمين باللحن الشعانيني لأن المسيح ملكنا مَلَكَ على ...

أكمل القراءة »

في نصف قرن فقط… حصل ما لم يمكن مشاهدته طوال 10 قرون

البابا فرنسيس - الى اليسار - وبطريرك موسكو وعموم الروسيا كيريل يوقعان الاعلان المشترك عقب لقائهما في ها

ارتدادات للبيان المشترك، تفاعلات، انتقادات، اتهامات. لكن ابعد منها، يفتح اللقاء التاريخي بين رأس الكنيسة الكاثوليكية البابا فرنسيس ورأس احدى اكبر الكنائس الارثوذكسية بطريرك الكنيسة الروسية كيريل في مطار هافانا – كوبا في 12 شباط 2016، الباب عمليا على مرحلة جديدة من التعاون بين الكنيستين، بعد نحو الف عام على الانشقاق الكبير (1054). عناق، تبادل للقبل. “التقينا اخيرا، نحن اخوة. ...

أكمل القراءة »

الصوم حجٌّ إلى وجه يسوع بقلم الأب جورج مسوح

الصوم مسيرة نحو المسيح المصلوب والقائم من بين الأموات. هو حجّ إليه، إلى القِبلة حيث وجهه. هو عبور من هذا العالم إلى الملكوت الآتي قبل الأوان. أصلاً، لا أوان بعد أن أتمّ المسيح ما أتمّه في تأنّسه. فبتأنّس كلمة الله انقضى الزمان، وبدأ زمان جديد هو زمان الملكوت الذي ليس سوى شخص يسوع المسيح. الصوم، إذًا، ليس غايةً في حد ...

أكمل القراءة »

كُنُوزُ الرِّحْلَةِ الصِّيَامِيّةِ بقلم القمص أثناسيوس چورچ

القمص أثناسيوس جورج

الرحلة الصيامية في الأربعين المقدسة هي سياحة ورحلة لزهر ربيع التوبة؛ نعمل فيها بالصوم والصلاة.. فهي رحلة (عمل)؛ عمل بهما إيليا فرفعه الله إلى السماء. عمل بهما دانيال فخلص من جُب الأسود. عمل بهما موسى فأخذ الناموس والوصايا المكتوبة بأصبع الله. عمل بهما أهل نينوى فرحمهم الله وغفر لهم خطاياهم ورفع غضبه عنهم. عمل بهما الرسل والصديقون ولُبّاس الصليب.. هي ...

أكمل القراءة »

الرؤية بقلم المطران جورج خضر

المطران جورج خضر

أنا لست غريباً عنك يا رب لأني أراك. قربني اليك كي أشبع من رؤية وجهك. ما من وجود إلاّ في وجهك. ألقِ نورك على الناس كي أراهم. ليس في أحد من نور إلاّ ذاك الذي ينزل منك. بقدر ما يتشبهون بك يصيرون وإذا سعوا إلى وجوه يتيهون. ربِ اكشف وجهك حتى نرى. لأنك أنت الذي تضيء الوجوه فنقرأك عليها. لا ...

أكمل القراءة »

اهتمامات المؤسّسة الكنسيّة وهموم الناس بقلم الأب جورج مسوح

يبحث المسيحيّون في لبنان عن استعادة حقوقهم الطائفيّة في الدولة ومرافقها من رئاسة الجمهوريّة وصولاً إلى الوظائف الدنيا في الإدارات والمرافق العامّة، إذ يعتقدون أنّهم باستعادتهم حقوقهم الطائفيّة سوف تعود الثقة إلى المسيحيّين فلا يغادرون البلاد إلى غير رجعة. لن نناقش هذه المسألة، لأنّ ثمّة مسائل أكثر أهمّيّة تجدر الإشارة إليها. ذلك أنّ المسيحيّين قبل أن يطالبوا المسلمين باستعادة الأدوار ...

أكمل القراءة »

بالعلم والمثل الصالح يبنون المجتمع بقلم الأب بطرس عازار

مدرسة الحكمة

في عيد المعلم يطيب الوفاء والتقدير، ومعهما يحلو التطلع إلى المراقي وإلى الغد الأفضل. هنا جوهر الرسالة التي تجنّد لها معلمات ومعلمون وارتضوا بأن يعززوها بالعلم والمثل الصالح والكلمة الحلوة ليبنوا المجتمع ويعطوا للأجيال الطالعة أسباباً لحبّ الحياة والجهاد لكي تكون لهم غنية بالمآثر والابداعات. وكم هي رائعة هذه المناسبة! انها تجمع الأسرة التربوية لتعبّر عمّا في قلبها من فرح ...

أكمل القراءة »

الدينونة بقلم المطران جورج خضر

المطران جورج خضر

مذهل نص الإنجيل في كنيستنا غدا حيث تجمع كل الأمم إلى المسيح حتى يدينها فيميز فيها بين الخراف التي هي له والجداء التي ليست لأحد أي يفرق بينها بمعنى انه يعلن اعتراف بعض به وبعد بعض عنه. في الحقيقة ان ما يعلن انه سيكون هو كائن لأن الله يدين قبل اليوم الأخير ما دمنا عائشين فتفرق بين قلوب له وقلوب ...

أكمل القراءة »

الحداثة في خدمة التخلّف بقلم الأب جورج مسّوح

يتأكّد على مرّ الوقت أنّ التخلّف على صعيد الخطاب الدينيّ يزداد في أوطاننا العربيّة كافّة. وعوض أن يتقدّم الفكر الدينيّ مع تقدّم العلوم والتقنيّات وانفتاح الثقافات بعضها على بعض في عصر باتت سمته العولمة وتبادل كمّيّات هائلة من المعلومات، نراه يتقهقر إلى مجاهل التطرّف والتكفير، وإلى قاع . صحيح أنّ التقنيّات التي وفّرها الإنترنت فتحت الباب أمام جميع الإيديولوجيّات، من ...

أكمل القراءة »

الإبن العائد إلى أبيه بقلم المطران جورج خضر

المطران جورج خضر

كل ما في المسيحية دعوة إلى الآب. الابن منه ونحن في الابن إلى الآب. ذلك ان المسيح عودة إليه وأنت في المسيح عائد إلى الآب. المسيح في الجسد لا يحجب الآب. لاحظوا ان سيرة المسيح لا تنتهي عند الصليب ولا عند القيامة. هناك الصعود أي عودة الجسد، كل جسد إلى الآب. لا نقف عند المصلوب مع ان هذا يحركنا عاطفياً. ...

أكمل القراءة »