نجتمع مرة في الأسبوع، يحمل كلٌّ منا أخباره والأحداث التي واجهها والمستجدّات. من الأصحاب مَن يُطلّ متعباً، ومنهم يطلّ حزيناً، وآخر مهموماً، راضياً أو شارداً مفكّراً، أما ليلي، فهي تشرق علينا بابتسامتها وإيجابيّتها. وجهها دوماً ضاحك، مرحِّب بالجميع، ولم نرَها مرة غاضبة أو متوترة، وعندما نسألها تقول: «أنا هيك، شو بستفيد إذا زعلت؟ بس إبتسم برتاح وبريّحكن، وبتضل صحتي منيحة ...
«خالتو، الماما ما خلّتني…» بقلم د.أنطوان الشرتوني
كم من المرات نلتجِئ إلى شخص خارج عائلتنا الصغيرة، لنتكلم معه عن مشاكلنا أو عن فرحنا وربما حزننا. ونمضي ساعات وساعات معه، بدون الشعور بالملل… وهذا الشخص هو واحد من أفراد عائلتنا الكبيرة: العم أو العمة، الخال أو الخالة. ونجد دائماً عند أخ أو أخت والدنا أو والدتنا ملجأً يستمع بدقة إلى قلقنا ويرشدنا بعيداً من المشاعر السلبية. فما هو ...
ماكس بلانك واكتشاف نظرية الكم بقلم د.ايلي مخول
د.ايلي مخول في العام 1900، قام عالم الفيزياء الألماني ماكس بلانك باكتشافه الرائع. من هو هذا الرجل ولماذا كان اكتشافه في غاية الأهمية؟ ولد بلانك في مدينة كيل Kiel الألمانية في 23 نيسان 1858، من أب قسيس معروف بتديّنه ورصانته. وهو الإبن السادس لأستاذ في الحقوق، وينتمي الى عائلة بورجوازية عريقة،. كان موهوبًا جدّا، متواضعًا وطيّبًا. في العام 1879، وكان ...
أفريقيا، تلك المجهولة بقلم د. ايلي مخول
د.ايلي مخول ديوغو كاو ينصب مسلّة في العام 1485 عند مصبّ نهر الكونغو. وقد عُرف عن هذا الملاّح البرتغالي أنه أقام صلات متينة مع ملوك الكونغو. ورغم أن اللّوحة من عصر مضى، إلاّ أنها تمثّل الإستيلاء الرمزي على السواحل الأفريقية. بعد فتح أفريقيا ابتداء من القرن السابع الميلادي قام العرب باستطلاعها على نطاق واسع ووضع الخرائط لها. غير أن تلك ...
التجريح الإنساني تحت ستار الأدب بقلم نسرين بلوط
التجريح الأدبي بين الأدباء فنّ حبيس يتجمّلُ بالتجاء الأديب الأول للفلوكلور الأدبي الازدواجي، فيتناول أعمال الأديب الثاني لدوافع شخصية، ويكتبُ عنه بحماس مفرط، ثم يتدهور نقدُه في شرخ التجريح لأعماله بطريقة مفرطة التجاوزات الموضوعية، فيبدو النقد ساعتئذ سوطاً حادّاً يتناول أسس العمل بسخرية فظَّة ورحمة مفقودة. والمعني هنا هو حقد الأول على الثاني، وليس جودة العمل أو مهارته. وهنا أيضاً، ...
أفضل طريقة للتعامل مع المراهق العصبي! بقلم د.أنطوان الشرتوني
خلال سنيّ المراهقة، لا مكان للصراخ والبكاء… ولكن هذا لا يعني أنّ المراهق لا يفقد أعصابه ويثور في وجه أهله! ونجد أنّ خلال المراهقة، يغضب الشاب أو الشابة بشكل سريع جداً، ولأيّ سبب كان وبوجه الأهل والأصحاب… ويصعب كثيراً التعامل معه. ولكن ماذا لوكان المراهق عصبيّاً معظم الوقت، ولا نستطيع التكلّم معه؟ ما هي الطريقة المثلى للتقرّب منه؟ وكيف يمكن ...
المرأة تفرض إستثنائيتها في الجيش… سابــقة مهمة ستعتمد هذه السنة بقلم سمر فضول
في عزّ الكلام الرسمي عن دعم المرأة في المجتمع وتعزيز دورها لتكون رائدة في عملها، وفي الوقت الذي تطالب الجمعيات النسائية على مختلف توجهاتها بضرورة إعطاء المرأة حقها وضمانه في التشريعات والقوانين الواجب إصدارها في مجلس النواب، كانت المؤسسة العسكرية «تختصر الكلام» وتتجّه مباشرة الى صلب الموضوع وهو «أولوية تعزيز دور المرأة والوصول بها إلى الأدوار القتالية مستقبلاً»، كما يؤكّد ...
فرصة ذهبية لتوفير مستقبل صحّي لأطفالكم بقلم سينتيا عواد
لا شكّ في أنّ كل أم وأب يتمنّيان مستقبلاً صحّياً لأولادهما. غير أنّ تحقيق ذلك يجب أن يبدأ منذ لحظة التفكير في الإنجاب، بعدما أكدت الدراسات أنّ جينات الوالدين ستنتقل إلى طفلهما، وأنّ الحمض النووي يمكن أن يتغيّر خلال الحمل ليُصبح سيئاً وينتقل إلى الجنين ليُعرّضه لأمراض كثيرة. إنطلاقاً من هذه المعطيات الجدّية، سُلّط الضوء أخيراً على أول 1000 يوم ...
قواعد بسيطة لجعل الفيديوهات أكثر إحترافية بقلم شادي عواد
في ظلّ التطوّر الحاصل في مجال الهواتف الذكية، أصبح كلٌّ منا قادراً على التقاط الفيديو بسهولة لبثّه مباشرة على الإنترنت وشبكات التواصل الإجتماعي. لكن ما يعيب غالبية هذه الفيديوهات هو طريقة التصوير الرديئة، وهذا ما بات غيرَ مسموح به عندما تكون هذه الفيديوهات مرتبطة بمواقع إلكترونية معروفة أو حتى عندما تكون مرتبطة بمشاهير و»Bloggers» لديهم آلاف المتابعين. كل مواطن في ...
إنعكاسات النوم المُفاجئة على كامل الجسم بقلم سينتيا عواد
ربما سئمتم سماع نصيحة الخبراء بالنوم لساعات كافية يومياً. لكن بسبب الحياة المشحونة بالضغوط من جهة، والهوَس في متابعة الأخبار على مواقع التواصل الإجتماعي من ناحية أخرى، فإنّ النوم الجيّد هو آخر ما تنعمون به! لقد حان الوقت لأخذ الأمر بجدّية أكثر، خصوصاً بعد الكشف عن الحقائق الصادمة لانعكاسات النوم على مختلف أجزاء الجسم. يمكن لقلّة النوم أن تؤثر سلباً ...