شريط الأحداث
أختر اللغة
الرئيسية | مقالات (صفحة 89)

مقالات

كلّنا مستهدَفون بقلم الأب جورج مسّوح

الأب جورج مسّوح

كلّنا مستهدَفون. المسيحيّون مستهدَفون. المسلمون مستهدَفون. السنّة مستهدَفون. الشيعة مستهدَفون. الموارنة مستهدَفون. الروم مستهدَفون… كلّنا مستهدَفون. كلّنا أضحينا أهدافًا مشرّعة في مهبّ الريح الهوجاء. لا قاسم مشترك بيننا سوى أنّنا ضحايا الأرهاب. كلّ شيء يفرّقنا، التعصّب الدينيّ، الطائفيّة، المذهبيّة، العنصريّة القوميّة والوطنيّة… هذه كلّها تجعلنا قبائل متناحرة، متقاتلة، متصارعة. ما يجمعنا هو أنّنا كلّنا نتساوى في كوننا أهدافًا للأرهاب. ما ...

أكمل القراءة »

أنطاكية وأجندة الروح القدس بقلم كارول سابا

الروح القدس

مُجتمعات مَشرقية مُتفجِّرة في دول مُفكّكة تعصِف بها الأخطار. عالم أرثوذكسي مُتأزِّم مُتأرجح بين التقليد والحداثة. لقاءُ قمة لبعض الكنائس الأرثوذكسية في كريت، وهذا المَجمع كان يُرادُ منهُ “مَجمعاً كبيراً مقدسا”، فأمسى “اجتماعاً” لعشر كنائس مَحليّة بدل الأربع عشرة التي تشكل “سوية” الكنيسة الأرثوذكسية. أزمة “المجمع الأرثوذكسي الكبير” قبل “المجمع” تظهر للعلن بحدة كونها وليدة تراكمات تحمل في طيّاتها أخطار ...

أكمل القراءة »

أحد جميع القديسين بقلم المطران جورج خضر

المطران جورج خضر

بولس الرسول يسمي كل المؤمنين قديسين بمعنى انهم يتقدسون بالروح القدّس ومن بعد زمان طويل اقتصرت هذه التسميّة على بعض من ماتوا وأخذت الكنيسة تطلب شفاعتهم فأقيم لهم تذكار جامع في كل كنيسة سميّ في الشرق أحد جميع القديسين. ليس في الكنيسة الأرثوذكسيّة سبب لاطلاق هذه التسمية على من ماتوا إلاّ ما تراه الكنيسة في سيرتهم. أما موقعهم الحقيقي من ...

أكمل القراءة »

الزواج من منظار “فرح الحبّ” (1)

الزواج

1 – إنقلاب أم تجدّد وتطوير؟! تعتبر “الثقافة المستحدثة” أو التطوّر “الثقافيّ المتجدّد” في عالم اليوم، أنّ التكوين الطبيعي للإنسان وللبشرية، بحاجة إلى إعادة النظر، والبحث مجدّدًا، عن حقيقة ضاعت في مهبّ التعاليم الدينيّة أو الخضوع الأعمى للتعاليم والشرائع الإلهيّة. وتذهب “الحضارة المفبركة” بتغيير المفاهيم والمبادئ والأسس والمقوّمات، التي بُنيت عليها البشرية منذ خلقها؛ وعلى رفض القانون الطبيعيّ والاعتراض عليه. ...

أكمل القراءة »

بين ماضي ومستقبل نشيد الأناشيد (7)

قراءة في الإرشاد الرسولي “فرح الحب”

اليوم بدون مقدمات، أتى الوقت، فرغ الصبر، احتاج أن افهم لماذا تستغيث حبيبة النشيد بصديقاتها؟ بين ذراع حبيبها وتتألم. مرضت بالحب ولا تطلب الشفاء. ماذا يحدث؟ والاهم، هل مرتبطة بآلامي وآلامك، ام إنها قصة فيلم رومانسي ستنتهي بعناق، وكلمة “النهاية” ويسدل الستار؟ هذه الحبيبة لا تستطيع أن تخبئ ما بداخلها، عيناها تفضحها، كلماتها تكشفها، آهاتها تذيع خبرها. ها هي تبيح ...

أكمل القراءة »

ماذا لو كان أبطال أطفالنا من القديسين؟

القديس بادري بيو

في هذه الأيام تحوي أفلام الأطفال دائماً على أبطال خارقين، فماذا لو كان هؤلاء الأبطال من القديسين؟ لم لا نعرف أطفالنا على القديسين الأبطال وقواهم الخارقة؟ اليكم بعضهم في مقالنا اليوم من زينيت وفق ما أتى في http://catholic-link.org/. بادري بيو قديس عظيم معروف عنه بأنه يحمل جراحات يسوع، راهب فرنسيسكاني متواضع والجميع يحبه. كان قريباً جداً من الرب ومن أمه ...

أكمل القراءة »

أسقمني حبك (6)

الحب

معاني كثيرة لخبرة الحب في سفر نشيد الأناشيد ولكن يوجد ما هو أكثر. الحب يظهر هنا وكأنه مرض: “اْسنِدوني بِأَقْراصٍ مِنَ الزَّبيب أَنعِشوني بِالتُّفَّاحِ فقَد أَسقَمَني الحب”. (2: 5)، (5: 8) نعم بالنسبة للحبيبة الحب أصبح مرض. غريب، لا تطلب الشفاء منه، ولكن تطلب ان يساعدوها كي تستمر فيه، أن تواصل في هذا العذاب العذب، تطلب قوة لا شفاء، مساعدة ...

أكمل القراءة »

بيي آمن فيي…قبل ما آمن فيه

الله خالق كل شيء

فكرة خلق العالم بعدا لليوم بتحيّر العقل البشري كيف هالدني انرسمت كيف الشمس موجودة و القمر و الكواكب و الحياة كلها افكار و نظريات بتناقض بعضها ان كان هالأرض هيي بس عليها الحياة ان كان عمرها ألوف السنين ان كان الإنسان مميز و مخلوق هون ما بيشبهو حدا بالخليقة كلها كنت انت النور قبل ما حتى تشوف هالدني النور كنت ...

أكمل القراءة »

هذا ما غنّته فيروز قبل خمسين عاماً وهكذا أتلقّى ما غنّته بعد خمسين عاماً

السيدة فيروز

لا يحتاج صوت فيروز إلى ذريعة للكتابة عنه. هذا في الأقلّ بالنسبة إليَّ شخصياً. لكنّي أرغب، بقوّة، أن أُقنِع نفسي والآخر بوجود “سبب” دائم، متواصل ومتجدّد، لأكتب عن هذا الصوت. ليس لأنّه مقدّس. كلاّ. فهو ليس مقدّساً. إنّه جوهرٌ شعريّ في ذاته. وهو جوهري في حياتي. وأنا أريد أن أتعمشق بهذا الجوهر في غمرة انهيار مكوِّناتنا الجوهرية، مكوّناً تلو آخر. ...

أكمل القراءة »

أنا هو من أحب (5)

الحب

خبرة الحب اذا هي خبرة معرفة للذات: “سوداء ولكن جميلة”، هي خبرة حوار يصبحا فيها الاثنين واحدا: “أنا أنت”، هذا ما رأيناه. وهنا جانب جديد لهذا الحب. الحب هو دافع يغير الحبيبة فتصبح مثل الحبيب، ويطبع صورة الحبيبة في الحبيب، يجعلهما يتشابها في كيانهما، في شكلهما، تصرفاتهما، كلامهما، بطريقة غير معقولة وغير مسبوقة. كيف؟ ها هي تراه مثل الحمل القافز ...

أكمل القراءة »