نجتمع مرة في الأسبوع، يحمل كلٌّ منا أخباره والأحداث التي واجهها والمستجدّات. من الأصحاب مَن يُطلّ متعباً، ومنهم يطلّ حزيناً، وآخر مهموماً، راضياً أو شارداً مفكّراً، أما ليلي، فهي تشرق علينا بابتسامتها وإيجابيّتها. وجهها دوماً ضاحك، مرحِّب بالجميع، ولم نرَها مرة غاضبة أو متوترة، وعندما نسألها تقول: «أنا هيك، شو بستفيد إذا زعلت؟ بس إبتسم برتاح وبريّحكن، وبتضل صحتي منيحة ...