شريط الأحداث
أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | آرام الأول ترأس قداسا في ذكرى الإبادة الأرمنية: ننتظر من أوروبا أن تكون لها مواقف صارمة وجريئة تجاه تركيا
آرام الأول ترأس قداسا في ذكرى الإبادة الأرمنية: ننتظر من أوروبا أن تكون لها مواقف صارمة وجريئة تجاه تركيا
آرام الأول ترأس قداسا في ذكرى الإبادة الأرمنية: ننتظر من أوروبا أن تكون لها مواقف صارمة وجريئة تجاه تركيا

آرام الأول ترأس قداسا في ذكرى الإبادة الأرمنية: ننتظر من أوروبا أن تكون لها مواقف صارمة وجريئة تجاه تركيا

ترأس كاثوليكوس الارمن الأرثوذكس لبيت كيليكا آرام الاول كيشيشيان، يعاونه مطران الارمن الارثوذكس المطران شاهيه بانوسيان، قداسا في كاثوليكوسية الأرمن لبيت كيليكيا – أنطلياس، لراحة أنفس مليون ونصف مليون شهيد في ذكرى الإبادة الأرمنية، في حضور سفير أرمينيا سامويل مغرديشيان، الأمين العام لحزب الطاشناق النائب هاغوب بقرادونيان، الوزيرين السابقين بانوس مانجيان وأرتيور نظريان، وممثلين للطوائف والجمعيات الأرمنية وكشافة الهومنتمن والانترانيك وحشد من المؤمنين.

بعد القداس، ألقى الكاثوليكوس آرام الأول عظة امام النصب التذكارى لشهداء الابادة، توجه فيها إلى الحاضرين مذكرا بأن “كل يوم من حياة الشعب الأرمني هو ذكرى لشهداء الإبادة الأرمنية وكل يوم هو يوم مطالبة لإحقاق العدالة”، ملخصا معاني المناسبة بنقاط أربع شدد فيها على أن “مواقف أوروبا كانت دائما متعاطفة مع القضية الأرمنية لأن أوروبا مطلعة وملمة بتفاصيل الإبادة الجماعية للأرمن ومؤيدة لحقوقهم المغتصبة “، وقال: ” لذا، ننتظر من أوروبا التي تتلقى دائما إنتقادات لاذعة من تركيا أن تكون لها مواقف صارمة وجريئة تجاهها”.

واعتبر أن ” التمدد التركي في البلدان الإسلامية عموما والعربية بالأخص سيكون له إنعكاسات وعواقب خطيرة في الشرق الأوسط، وبالتالي على القضية الأرمنية”، وقال: “لذا، علينا أن نستكمل الجهد في لفت مسؤولي البلدان الإسلامية والعربية الى الأهداف الطورانية التوسعية للدولة التركية وإنعكاساتها السلبية على هذه الدول”.

ورأى ” ضرورة إيجاد جسور وساحات حوار مع مثقفي ومفكري الأوساط التركية المؤيدة للعدالة ولحقوق الإنسان والإنفتاح على المواطنين من جذور أرمنية”.

واعتبر ملحا “نقل القضية الأرمنية والمطالبة بالإعتراف وبالتعويض بالإبادة إلى محافل القانون الدولي والمحاكم الدولية”، لافتا الى “وجوب تحضير الملف القانوني الكامل للأملاك الوقفية والكنسية كما وكافة الأراضي والأملاك الفردية والجماعية مع تقويم دقيق لهذه الأملاك”.

وذكر ب”العراقيل التي وضعت أمام المسار القضائي لإسترجاع المقر الرسمي لكاثوليكوسية بيت كيليكيا في سيس (قوزان حاليا) إن بالتهديدات أو بإعتقال المحامي المكلف عن هذا الملف”، وقال: “على رغم الصعوبات والعراقيل، سنستكمل المسار القانوني”.

وشدد على أنه “بعد قرن وعامين على الإبادة الجماعية ضد الشعب الأرمني سنستمر في مسيرتنا النضالية وفي مطالبتنا بحقوقنا بزخم أكبر وباندفاع أقوى، هذه هي رسالتنا إلى شعبنا وإلى العالم أجمع”.

وفي الختام، وضعر ممثلو الأحزاب والجمعيات الأرمنية أكاليل ورود امام النصب التذكاري.

وطنية

عن ucip_Admin