شريط الأحداث
أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | إكتشف هذه الشروحات المميزة حول أيقونة القديس انطونيوس الكبير بحسب العادات الغربية
إكتشف هذه الشروحات المميزة حول أيقونة القديس انطونيوس الكبير بحسب العادات الغربية
أيقونة القديس انطونيوس الكبير

إكتشف هذه الشروحات المميزة حول أيقونة القديس انطونيوس الكبير بحسب العادات الغربية

القديس أنطونيوس الكبير والمعاني الفريدة في لوحاته

في القرن الثالث باع شاب مصري كل ممتلكاته وأعطى ما جنى الى الفقراء وتوجه الى الصحراء ليقود حياة من الصلاة والتأمل وقد قاد مثاله رجلاً آخر الى الصحراء وشكلا معاً أو جماعة رهبانية مسيحية وبعد نشر حياة القديس أنطونيوس تأثر عدد كبير فيها وكانت كإلهام لإنشاء جماعات رهبانية حول العالم المسيحي.

شكل القديس

وصف القديس تيوفيل رينو حين قال: القديس انطونيوس هو رجل تقي بلحية طويلة يرتدي ثياب راهب مع حرف T على الجانب الأيسر من ثوبه ويحمل كتاباً بيده وجرساً في اليد الأخرى ومعه خنزير عند قدميه ونار لاهبة.

الثوب الأسود والخنزير

كان القديس أنطونيوس الكبير يرتدي ثياباً سوداء إذ كان يدير جماعة رهبانية تعنى بالمرضى في القرى الفقيرة وهؤلاء الرهبان كانوا يرتدون ثياباً سوداء لهذا السبب يصور القديس بالثوب الأسود غالباً مع خنزير يرافقه دائما. بعض الصور تظهره كشفيع للأوبئة ويظهره رسام وهو يخاطب يسوع المسيح الذي بدوره يرفع يده فوق البندقيةو غالباً ما يظهر القديس مع القديسة كاترين التي تعرف بأنها تحمي من الموت المفاجئ الى جانب القديسة بربارة أيضاً. رينو لم يحبذ فكرة تواجد الخنزير على قدمي القديس ولكن ما يمكن أن يعنيه هذا الأمر بالنسبة اليه كان إما أن ذلك يرمز لإطعام القديس أنطونيوس الكبير الفقراء أو أن الخنزير يمثل أنواع البشر: الوثنيين والزنادقة والمسيحيين الشهوانيين. فيما أن العديد من النصوص التوراتية تستخدم الخنازير كرموز تحقير. من ناحية أخرى من الممكن ان يفسر الأمر بأن القديس أنطونيوس يقف على شيطان بشكل خنزير.

الجرس

كان الجرس يستخدم في نهاية اليوم لمناداة الخنازير لذلك وضع الجرس في اللوحة والعديد من الكتب أنشأت صلة ما بين الجرس وحماية الحيوانات ولكنه احتج أيضاً على هذا الأمر فيما يتعلق بالقديس.

العصا بشكل T

دائما ما تكون العصا التي يحملها القديس على شكل T والعصا هي من أقدم ما نسبب للقديس وهي بحسب ما نشره رينو ترمز الى الحياة الرهبانية في مصر. الى جانب انها رمز للرهبان الذين كانوا يعيشون في الصحراء، اتفق بعض المؤرخين على أن هذه العلامة التي تنتهي بها العصا ترمز الى صليب المسيح كما أنها من أقدم الرموز في مصر وهذه العلامة بحسب ما يذكر الكتاب لطالما حمت القديس من الشياطين في الصحراء من أجل ذلك اعتمد الرهبان علامة الT على أثوابهم منذ القرن الحادي عشر ولذلك تظهر أحياناً على ثوب القديس.

مسبحة الصلاة

بعض اللوحات تصور مسبحة صلاة تتدلى من القديس.

الشعر واللحية

في بعض الأحيان يجسد القديس بالقليل من الصلع في رأسه والقليل من الشعر ومن النواد أن يكون رأسه مغطى ولحية القديس تكون في أغلب الأوقات طويلة وبيضاء اللون.

ألسنة النار

من الممكن أن تكون أسنة اللهب في أي مكان في اللوحة في بعض الأحيان تكون في يد القديس ووصف رينو الأمر بأنه قد يعني أن القديس يدافع عن الناس من نار الجحيم الأبدي.

الكتاب

الكتاب الذي يظهر في يد القديس من الممكن أن يشير الى الأعمال أو الكتب التي كتبها، وللكتاب معان أخرى بحسب رينو اي أن القديس مثلا هو ككتاب للبشرية كي تتعلم منه الفضائل المسيحية أو الى الصلوات التي تعلمناها من كتبه وأخيراً ولو حتى من دون أي كتاب في غرفته كان القديس أنطونيوس يستطيع أن يقرأ كتاب البشرية في الناس الذين من حوله.

***

نقلته الى العربية (بتصرف) نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).