شريط الأحداث
أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | البابا فرنسيس: “إيمان من دون أعمال يبقى مجرّد كلمات” في عظته الصباحية من دار القديسة مارتا
البابا فرنسيس: “إيمان من دون أعمال يبقى مجرّد كلمات” في عظته الصباحية من دار القديسة مارتا

البابا فرنسيس: “إيمان من دون أعمال يبقى مجرّد كلمات” في عظته الصباحية من دار القديسة مارتا

الإيمان الذي لا يؤتي بثمار ليس بإيمان” هذا ما أكّده البابا فرنسيس في عظته الصباحية من دار القديسة مارتا أثناء القداس الإلهي ذاكرًا فيه الكاردينال سيلفانو بيوفانيللي رئيس الأساقفة الفخري

“في فلورانس مشيدًا بأعماله وشهادته وصلاحه في الكنيسة.

“إنّ العالم مملوء بالكثير من المسيحيين الذين يحسنون قراءة كلمات الإيمان إنما يفتقرون إلى تطبيقها” منطلقًا من القراءة الأولى للقديس يعقوب (2: 14-26) الذي يحذّر من خطر الإيمان من دون أعمال منذ ألفي سنة. وأشار البابا إلى أنّ يعقوب الرسول عندما تحدّث عن الإيمان فإنه تحدّث عن العقيدة وعن مضمون الإيمان. يمكنك أن تحفظ كل الوصايا وكل النبوءات وتدرك جميع حقائق الإيمان إنما إن لم تمارس ما تحفظ فأنت إذًا لم تفعل بشيء. يمكننا أن نرى الكثير من الناس الذين يقرأون العقائد نظريًا حتى من دون أن يؤمنوا بها وكان يعقوب واضحًا في رسالته إذ حتى الشياطين تؤمن بأنّ الله أحد وترتعد”.

كانت كلمات البابا تؤكّد كلمات القديس يعقوب: “أنت تؤمن بأنّ الله أحد، فقد أحسنت. حتى الشياطين تؤمن به وترتعد”. إنما الفرق هو أنّ الشياطين لا تعبّر عن إيمانها إذ الإيمان ليس بتكديس المعلومات والمعرفة بل هو بنقل رسالة الله إلى الآخرين. إنّ المسيحيين الذين يفكّرون بأنّ الإيمان هو مجموعة أفكار فلهم يقول القديس يعقوب بأنهم ضد المسيح وهكذا كان يفعل العديد منذ أيام يسوع وكان الفكر الغنوصي سائدًا وقتئذٍ”.

ثمّ ذكر البابا فرنسيس “كم من الشخصيات ذُكرت في الكتاب المقدس لا تعرف العقائد إنما تتحلّى بإيمان قوي تمامًا مثل المرأة الكنعانية والسامرية والأعمى وغيرهم. من هنا علينا أن نفهم أنّ الإيمان والشهادة لا ينفصلان أبدًا. على الإيمان أن يقودنا دائمًا إلى الشهادة. الإيمان هو لقاء مع يسوع المسيح، مع الله وهذا ما يريد الرسول أن يقوله: إيمان من دون أعمال، هو إيمان ينطوي على ذاته ولا يقودك إلى الشهادة وتبقى الكلمات مجرد كلمات”.

زينيت

 

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).