شريط الأحداث
أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | المجلس العام الماروني ودع جوزيف الفغالي: بطل مناضل ما توانى يوما عن العمل
المجلس العام الماروني ودع جوزيف الفغالي: بطل مناضل ما توانى يوما عن العمل
قداس

المجلس العام الماروني ودع جوزيف الفغالي: بطل مناضل ما توانى يوما عن العمل

ودع المجلس العام الماروني والرابطة المارونية ونقابة أطباء الأسنان، رئيس الجمعية الخيرية المارونية في رعية سيدة العطايا جوزف الفغالي أحد مؤسسي هذه الهيئات الإجتماعية والنقابية، في مأتم مهيب، أقيم في كنيسة سيدة العطايا في الأشرفية.

ترأس الصلاة لراحة نفسه رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس مطر وراعي أبرشية جبيل المطران ميشال عون، يحيط بهما لفيف من الكهنة، بمشاركة وزير الرزاعة في حكومة تصريف الاعمال أكرم شهيب، رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، رئيس الرابطة المارونية النقيب أنطوان قليموس، نقيب أطباء الأسنان كارلوس خيرالله وفاعليات.

بعد الإنجيل المقدس، ألقى المطران مطر كلمة رثاء جاء فيها:”المرحوم أنيس فرح الفغالي والد الدكتور جوزف الذي نودعه اليوم، أنا لم أعرفه، لكني أسمع سلفي الصالح المثلث الرحمة المطران إغناطيوس زيادة، يقول لنا نحن الكهنة، عن هذا الإنسان إنه، بطريرك المحبة في بيروت. الإبن الأصيل، إبن الكنيسة، محب الله ومحب عباده أجمعين. ولا نعجبن لإنسان يحب ربه، كيف إنه يحب إخوته”.

تابع:”الدكتور جوزف الفغالي أخذ عن والده، كل ما عند هذا الوالد من محبة، لله وللكنيستة ولإخوته وللوطن. صورة الدكتور جوزف الفغالي رئيس الجمعية الخيرية في رعية سيدة العطايا، هي صورة إنسان أحب المسيح حبا مطلقا وكاملا وأحب إخوة المسيح بذات الحب”.

اضاف:”نفتقده اليوم معكم، رجل المهمات الكبيرة، أولا في عمله، فكان طبيبا مميزا، يخدم الناس بكل إخلاص، علمه كامل، قدرته مميزة، لم يتوان يوما عن مساعدة أي إنسان. أما في عائلته، فكان ذلك الزوج والوالد الصالح الذي ربى مع زوجته التي سبقته إلى دار الخلود، ثلاثة شبان من خيرة الشباب في الأبرشية وفي بيروت. كلهم أبناء لأبيهم وأمهم، بكل ما للكلمة من معنى. تربوا على المحبة عينها، على محبة الله والناس، وكانوا جميعا من الناجحين في أعمالهم ولهم طلة معروفة في أوساطهم سواء في لبنان أو خارجه، ولذلك الأولاد سر أبيهم وأمهم. ونحن فخورون أننا عرفناهم تلامذة لنا في الحكمة قبل أن يصيروا شبانا ومسؤولين في مجتمعاتهم”.

وختم:”في عائلته كان ذلك الإنسان، المربي الصالح والمحب والمحبوب في آن معا. وفي مجتمعه كان ذلك الإنسان الحاضر، له رأيه في الأمور الوطنية وسواها، لكن همه الأول كان وبقي الفقراء.الدكتور جوزف يحب الناس ويحب الحياة. بطل مناضل ما توانى يوما عن عمل ولا عن إقدام، حتى عندما فقد عينيه وبصره. تعجبنا لأمره كيف أنه بقي متوازنا، حاضرا وكأنه لم يخسر شيئا، لأن نظرة عينيه الإيمانيين، كانت نظرة ثاقبة وكانه يعرف كل شيء. يعرف أن الأمور الجوهرية تنظر وتشاهد بالقلوب”.

بدوره نعى الخازن الفقيد وقال:”بفقده خسر المجلس العام الماروني، أحد مؤسسيه والعاملين بصمت ليقوم بالمهمات الإنسانية والإجتماعية المنوطة به.الدكتور جوزف الفغالي كان من أولئك الذين أحبوا عمل الخير ومساعدة الفقراء عملا بوصايا المعلم: كنت جائعا فأطعمتموني وعطشانا وعريانا فكسيتموني ومريضا فزرتموني. رحم الله إنسانا لم يطلب شيئا لنفسه بل لكل محتاج وجائع ومريض”.

اما حفيدة الفقيد هيلينا جو الفغالي فالقت كلمة باسم العائلة وتحدثت “عن الجد والأب والزوج والإنسان، الذي ما عرف قلبه إلا المحبة والإيمان بالله والعمل بوصاياه ومساعدة كل محتاج. واعدة إياه أن يحافظوا في العائلة، على تعاليمه التي كانت ترتكز على حب الله والعمل حسب وصاياه في حياة مليئة بالتحديات، ولا نستطيع مواجهتها إلا بالإيمان والمحبة”.
وطنية

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).