شريط الأحداث
أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | المجمع الأنطاكي دعا إلى تأجيل المجمع الأرثوذكسي الكبير: التعدي الأورشليمي قائم وأسف لعدم التطرق إلى الفصح والشباب
المجمع الأنطاكي دعا إلى تأجيل المجمع الأرثوذكسي الكبير: التعدي الأورشليمي قائم وأسف لعدم التطرق إلى الفصح والشباب
افتتاح أعمال المجمع الأنطاكي للروم الأرثوذكس في البلمند

المجمع الأنطاكي دعا إلى تأجيل المجمع الأرثوذكسي الكبير: التعدي الأورشليمي قائم وأسف لعدم التطرق إلى الفصح والشباب

أصدرت أمانة سر المجمع الأنطاكي المقدس بياناً على أثر جلسة للمجمع في البلمند برئاسة البطريرك يوحنا العاشر، جاء فيه: “ضمن إطار دورته الاستثنائية السابعة المفتوحة منذ 25 أيار الفائت، عقد المجمع الأنطاكي المقدس في السادس من حزيران 2016، جلسة برئاسة صاحب الغبطة البطريرك يوحنا وفي حضور السادة المطارنة، لتدارس المواقف المستجدة للكنائس الأرثوذكسية المستقلة في شأن المجمع الأرثوذكسي الكبير المقدس والموضوعات المطروحة على جدول أعماله، بهدف العمل على حل التعدي الأورشليمي على الحدود الأنطاكية في دولة قطر.

ولاحظ آباء المجمع “أن مواقف عدد من هذه الكنائس في شأن معظم الموضوعات المدرجة على جدول أعمال المجمع الكبير ما زالت متباعدة، وأن عدداً من الكنائس يرفض بعض الوثائق المحالة على المجمع الكبير بصيغتها الحالية، وان ملاحظات الكنيسة الأنطاكية وتحفظاتها في شأن النظام الداخلي للمجمع الأرثوذكسي الكبير المقدس ولائحة القرارات التي اتخذتها قمة رؤساء الكنائس الأرثوذكسية المنعقدة في شامبيزي بين 21 و28 كانون الثاني 2016، وهما وثيقتان لم توقعهما الكنيسة الأنطاكية، لم يتم أخذها في الاعتبار”.
وفي الملاحظات الأنطاكية أيضاً “أن موضوع الاستقلال الذاتي وكيفية إعلانه في حاجة إلى الاتفاق على مضمونه بغية إدراجه في جدول أعمال المجمع الكبير، وإن القرار الأخير الصادر عن البطريركية المسكونية في 31 أيار 2016، باقتراحه تأجيل البحث عن حل للخلاف مع البطريركية الأورشليمية إلى ما بعد المجمع الأرثوذكسي الكبير المقدس، يتجاهل مبادرة البطريرك المسكوني (5 نيسان 2016) والتجاوب الأنطاكي معها، كذلك يتجاهل عمق المسألة وتداعياتها على المجمع الأرثوذكسي الكبير المقدس.
وحيث أن الكنيسة الأنطاكية لم تأل جهدا في صون الوحدة الأرثوذكسية، وحيث أنها على رغم عدم توقيعها قرارات قمة رؤساء الكنائس الأرثوذكسية في الفنار (آذار 2014)، فقد اشتركت “تدبيريا” في اللجان التحضيرية للمجمع الأرثوذكسي الكبير المقدس وفي أعمال المؤتمر التمهيدي الخامس في شامبيزي 2015، ثم في قمة رؤساء الكنائس الأرثوذكسية في شامبيزي 2016.
وحيث يتبين مما تقدم أن انعقاد المجمع الكبير المقدس، الذي يتم التحضير له منذ أجيال، تحول دونه صعوبات كثيرة، وحيث أن الكنيسة الأنطاكية، على رغم ما تعانيه من أزمات خانقة، تعتبر الأكبر في تاريخها، وعلى رغم الأوضاع الإنسانية والحياتية التي يعيشها أبناؤها، وخصوصا في سوريا ولبنان والعراق، لم توفر جهداً ولا وقتاً ولا صلاة، من أجل تسهيل المساعي الآيلة إلى انعقاد المجمع في أيامنا الحاضرة، والمشاركة فيه، على رغم كل الضائقة الإنسانية والاقتصادية التي تعانيها وحيث أن هذا المجمع إنما ينعقد للتعبير عن الوحدة الأرثوذكسية، الأمر الذي يتطلب مناخا من المحبة والأخوة في المسيح وهاجس رعاية إنسان اليوم، وحيث أن الشعب المؤمن، وبعد اطلاعه على جدول أعمال المجمع ووثائقه، عبر عن خيبته الكبيرة من أنه لا يتطرق إلى التحديات التي تواجهه، ولا سيما قضايا الشباب، ولم يتطرق الى موضوع عيد الفصح.
قرر آباء المجمع الأنطاكي المقدس بالإجماع:
“1- الطلب إلى قداسة البطريرك المسكوني العمل من أجل بناء التوافق حول جميع التحفظات التي أثارتها الكنائس الأرثوذكسية المستقلة.
2- عدم مشاركة الكرسي الأنطاكي في المجمع الكبير المقدس إلى حين زوال جميع الأسباب التي تحول دون الاشتراك في سر الشكر خلال أعماله.
3- التشديد مجددا على أهمية أن تتوافر مشاركة جميع الكنائس الأرثوذكسية المستقلة في المجمع الكبير المقدس وأن تتخذ قراراته في حضورها وإجماعها”.
النهار

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).