الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة- لبنان اوسيب – لبنان
دعت رهبنة إخوة المدارس المسيحية في لبنان إلى يوم لسالي أقيم في مدرسة الفرير – مون لاسال – عين سعاده في 15 أيار 2014 وذلك بمناسبة عيد مؤسسها وشفيع المربين في العالم القديس يوحنا دلاسال. كان الإحتفال برعاية نيافة الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق ممثلاً بنائبه لمنطقة زغرتا الزاوية سيادة المطران جوزيف معّوض وهو أحد خريجي مدرسة المون لاسال وبحضور سيادة المطران بول دحدح راعي طائفة اللاتين في لبنان وبحضور وزير الثقافة الاستاذ ريمون عريجيوممثلة الوزير سليمان فرنجيه السيدة ميرنا زكريا والعديد من المدراء العامين والشخصيات الدينية والمدنية والعسكرية.
بدأ النهار بكلمة للمنسق العام للمدارس اللسالية في لبنان عضو اللجنة الاسقفية للمدارس الكاثوليكية الأخ حبيب الزريبي عرض فيها هدف هذا اليوم التربوي وفوائده مركزًا على الرسالة اللسالية ودورها الريادي في التعليم في لبنان.
ثم كان عرض موجز لتاريخ المدارس اللسالية السبع في لبنان والانشطة التي قامت بها على الصعيد التربوي منذ اليوم اللسالي الأول الذي أقيم سنة 2012
بعد ذلك احتفل سيادة المطران معوض بالقداس الالهي وقامت بخدمت القداس جوقة مدرسة السيدة فرن الشباك بقيادة الاستاذ داني خوري.
وقد ركزّ سيادته في العظة على الدور الذي لعبه الإخوة في مجال التربية ولا يزالون مستذكرًا ما تعلمه منهم على مقاعد الدراسة كما أنه وجه للمشاركين تحيّة حملّة ايّها غبطة السيد البطريرك.
بعد ذلك كانت مداخلة لضيف هذا النهار والمحاضر الأساسي وزير التربية في دولة الفيليبين والذي هو أحد إخوة المدارس المسيحيّة، الأخ أرمين لويسترو – وتجدر الإشارة إلى أنه الراهب الوحيد في العالم الذي يتبوء منصب وزير. تكلم الأخ أرمين عن أهداف الاونيسكو الست في مجال التربية للجميع وأبدى أسفه لاستحالة تحقيق هذه الأهداف في عام 2015 وشدد على عدد الأولاد الذين هم خارج المدرسة والذي بلغ عددهم 57 مليون تلميذا. وقد تناول بعض المبادئ التربوية اللسالية وخصوصا أن العمل لا يجب أن يكون على عقل التلميذ فقط انما على قلبه ايضاً لأن هذا الأخير حين تخرجه يجب أن يتخطى الانا للتواصل بانفتاح ومحبة مع الآخر.
بعد ذلك كانت استراحة غداء توجه بعدها المشاركون الـ 750 من معلمي واداريي المدارس اللسالية في لبنان الى مشاغل تربوية زاد عددها عن الثلاثين مشغلا، كل واحد يعالج موضوعا تربويا مختلفا.
وانتهى هذا اليوم بعرض سريع لأعمال المشاغل ولوثائقي عن خريجي المدارس اللسالية في لبنان.
وفي المساء أقام الأخ المنسق حبيب الزريبي مأدبة عشاء لكبار الشخصيات ومدراء المدارس وفريق العمل الذي حضّر هذا اليوم في الصالة الزجاجية في مدرسة المون لا سال على شرف الوزير الأخ أرمين ليسترو.
