شريط الأحداث
أختر اللغة
الرئيسية | متفرقات | “برايف هارت” تحتفل بعامها الثالث عشر: بحوث جديدة وعلاج 3 آلاف ولد
“برايف هارت” تحتفل بعامها الثالث عشر: بحوث جديدة وعلاج 3 آلاف ولد
"برايف هارت" تحتفل بعامها الثالث عشر: بحوث جديدة وعلاج 3 آلاف ولد

“برايف هارت” تحتفل بعامها الثالث عشر: بحوث جديدة وعلاج 3 آلاف ولد

بعد 13 عاماً على تأسيسها، عالجت جمعية “برايف هارت” القلب الشجاع، نحو 3 آلاف طفل يعانون من عيوب خلقية في القلب بنسبة نجاح فاقت الـ 97 في المئة. أولاد من كل الاعمار استفادوا من خبرات فريق عمل متكامل، في مركز قلب الأطفال في الجامعة الأميركية في بيروت، ومن دعم متبرعين ومجتمع مدني معطاء.

انطلقت الجمعية بفكرة طبيب لبناني متخصص حضر من الولايات المتحدة ليتشارك خبراته وعلمه مع أهل بلده، وأسس مع السيدتين جمانة عطالله وريهام سرحان جمعية “برايف هارت” التي تعنى بتقديم المساعدات المادية والمعنوية والعلاجية لأولاد يعانون من عيوب خلقية في القلب.
في حديث لـ “ألنهار” قال الإختصاصي في أمراض القلب لدى الأطفال الدكتور فادي بيطار، إن عمل الجمعية توسع وزاد على مر السنين، كما ازداد عدد الأولاد المستفيدين من المساعدات. “صرفت الجمعية في سنتها الأولى 60 ألف دولار لعلاج مشكلات القلب الخلقية عند الأطفال، واليوم وصل مصروفها السنوي الى نحو 1,8 مليون دولار أميركي، وهذا يعكس الحاجة وكذلك الوعي الى وجود هذا المركز الذي يعالج الأطفال من الولادة الى البلوغ، ومن مختلف المناطق اللبنانية، بغض النظر عن أي اعتبارات، ولا يحكم عملها غير المساعدة الإنسانية. ويعتبر هذا المركز من الأكبر، وهو رائد في الشرق الاوسط، ويتألف من فريق عمل متكامل، لا يقل عن 50 شخصاً من أطباء وجراحين وممرضات واختصاصيين في البنج والعناية الفائقة، وهو لا يقدم فقط الخدمات ذات الجودة العالية، إنما هو مركز بحثي وتدريبي وتعليمي في مجال امراض القلب لدى الأطفال”. وبينت الدراسات الحديثة، إن نسبة نجاح عمليات القلب فيه مماثلة لأهم المراكز العالمية. وشدد الدكتور بيطار على أهمية دعم المجتمع المدني والجمعيات غير الحكومية والمتبرعين الذين يساهمون في استمرارية هذا المركز المادية، وكذلك وزارة الصحة والضمان الاجتماعي.
“ادخل هذا المركز تقنيات علمية وعمليات علاجية، تعتبر الأولى من نوعها في لبنان، مثل اغلاق فتق في الشريان الأبهر بواسطة تقنية التمييل والشمسية، وأدخل علاجاً لروماتيزم القلب بواسطة دواء “غاما غلوبيلين”، الى عمليات تجرى للمرة الاولى في لبنان، مثل زراعة صمام في القلب من دون جراحة، وعملية “هايبرد” وهي عملية خاصة لعلاج الاطفال الذين يولدون بنصف قلب. وإغلاق ثقب بين البطينين بواسطة الشمسية، وبدون جراحة.
كما ساهم في اكتشافات لبعض الأسباب الجينية لأمراض القلب لدى الأطفال، في مركز البحوث الجينية بالتعاون مع الدكتور جورج نمر، كاكتشاف جين “غاتا4” وجين “انفات س” اللذين يسببان عيوباً خلقية في القلب. والمركز حاصل على منح بحثية من مؤسسات إقليمية وعالمية لمتابعة عمله كونه يعتبر مركزاً طليعياً في هذا المجال في الشرق الاوسط”.
وقال الدكتور بيطار، إن “أمراض القلب هي أكثر الأمراض الخلقية شيوعاً تصيب واحداً في المئة من الأطفال، ولا تزال أسبابها مجهولة، ولكن بينت البحوث علاقة بعض الجينات بالأمراض، وقد يساهم زواج القربى احيانا بتفاقمها. وهناك نحو 700 طفل يولدون بتشوهات خلقية في لبنان و450 منهم يحتاجون الى علاج جراحي او بواسطة التدخلات غير الجراحية، كالبالون والروصور والشمسية.
التشخيص المبكر وإيجاد مركز متخصص مع فريق عمل ذي كفاءة عالية، يساهم في نجاح علاج هذه الأمراض وإعطاء الطفل حياة سليمة ومعافية، خصوصاً وأن نحو 90 في المئة من هؤلاء الاطفال يتمتعون في ما بعد بحياة صحية عادية، وعدد ضئيل فقط، يحتاج الى عمليات متكررة عند سن البلوغ”.
النهار

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).