شريط الأحداث
أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | تيلي لوميار ونورسات أطلقتا فضائية “مريم” وكلمات شددت على دور المرأة ورياديتها في المجتمع
تيلي لوميار ونورسات أطلقتا فضائية “مريم” وكلمات شددت على دور المرأة ورياديتها في المجتمع
الستوديو الخاص بقناة مريم في مبنى تيلي لوميار في الدورة

تيلي لوميار ونورسات أطلقتا فضائية “مريم” وكلمات شددت على دور المرأة ورياديتها في المجتمع

أطلقت “تيلي لوميار” و”نورسات”، تحت شعار “منك ولك ومعك”، القناة الفضائية الجديدة “مريم”، المخصصة للمرأة، على مسرح الحكمة- الجديدة.

وشارك في الاحتفال النائب البطريركي العام المطران أنطوان نبيل العنداري ممثلا البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي، رئيس المقر البطريركي الأب أنطوان قسطنطين ممثلا بطريرك الروم الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام، النائب البطريركي ورئيس مجلس ادارة “تيلي لوميار” المطران رولان أبو جودة، راعي أبرشية طرابلس وتوابعها للروم الملكيين الكاثوليك المطران ادوارد ضاهر، المطران جورج صليبا عن السريان الأرثوذكس، راعي طائفة الأقباط الأرثوذكس في لبنان الأب رويس الأورشليمي، راعي طائفة الأقباط الكاثوليك في لبنان الأب أنطونيوس ابراهيم، الأب يغيا عن الأرمن الكاثوليك، السيدة فدوى يعقوب ممثلة الرئيس أمين الجميل، الدكتور شارل جزرا ممثلا العماد ميشال عون، النائب شانت جنجنيان، المحامي فرنسوا الخوري ممثلا النائب سامي الجميل، رئيس المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع عبد الهادي محفوظ، مديرة “الوكالة الوطنية للاعلام” لور سليمان صعب، رئيس رابطة “كاريتاس لبنان” الأب بول كرم، عميد كلية اللاهوت في جامعة البلمند الأب بورفيريوس جورجي، مدير المركز الكاثوليكي للاعلام الخوري عبدو أبو كسم، رئيس مجلس الإدارة المدير العام ل”تيلي لوميار” جاك كلاسي، المونسنيور الياس جرجس، سفير السلام العالمي الأب طوني غانم، الأب لويس الخوند، وشخصيات.

بداية النشيد الوطني، ثم أنشودة لمريم، فلوحة راقصة.

رياشي
وألقت مديرة برامج قناة “مريم” سناء رياشي، كلمة أشارت فيها إلى أن “محطة مريم هي جواب عن حاجة موجودة في مجتمعاتنا، مرتبطة بكرامة المرأة التي هي جزء لا يتجزأ من كرامة الانسان، والمكملة لكرامة الرجل”، موضحة أن “هدف القناة الجديدة هو نشر الوعي والمعرفة والثقافة، والوعي على القيمة والكرامة والرسالة والدور والحقوق، اما المعرفة فللتمييز بين العادات والتقاليد والحقوق. ليتمثل الهدف الثالث بالثقافة لتعلم اسرار الحياة وفنونها وبناء جسور التلاقي”.

وأضافت: “ان قناة “مريم” هي من المرأة، لها ومعها، لا تكتمل إلا بالرجل، لذا هو حاضر من حيث الاعداد والتقديم والموضوع، إلى جانب حضوره التقني والفني”.

وتطرقت رياشي إلى الوضع الذي تعيشه المرأة من إذلال وخطر ومعاناة، دون اغفال ما يهددها ويهدد حقوقها المكتسبة والحضارة الانسانية جراء العقليات والقوانين المتخلفة”.

وختمت بالقول إن “المحطة أبصرت النور بعد مسيرة تحضير طويلة، وهذا لتحقيق هدف سام هو الارتقاء بالمرأة حتى تكون على مستوى رسالتها المقدسة وعلى صورة ست الستات “مريم”.

خويري
وأشارت رئيسة “الحركة المريمية اللبنانية” وعضو المجلس الحبري للعلمانيين في الفاتيكان جوسلين خويري، مشيرة إلى أن التدبير الالهي جعل من المرأة مدخلا حيويا لتاريخ الخلاص، وأن العذراء مريم هي ملء التجلي لسر المرأة، حواء الجديدة، أم الفادي، مضيفة أن “العذراء مريم تجسد امرأة الثبات والأمانة والرجاء، وتكشف عن وجه المرأة المنخرطة كليا في التدبير الالهي، لتقول لنا إنها قائدة البقية الباقية التي “لم تجسد للبعل” ولم تشأ ان تسمع إلى صوت الله”.

مديرة “الوكالة الوطنية”
ثم ألقت سليمان كلمة قالت فيها: “يسعدني في هذه العشية ان أشارك في إطلاق قناة تلفزيونية على إسم “مريم”، وهي قناة جديدة هدفها خدمة قضية المساواة والتبادل بين الرجل والمرأة والاسهام في بناء جسور السلام والتواصل والتضامن، فتكون منبرا حرا لصوت المرأة، وتكشف هوية المرأة ورسالتها الخاصة في الكنيسة ودورها في المجتمع.
واطلاق قناة على اسم “مريم” مبادرة جديرة بالاهتمام، ونقول إنه كما لمريم العذراء مكانة عظيمة وموقع مهم في الكنيسة لانها اعطت كلمة الله، الطبيعة البشرية، هكذا لمريم العذراء دور كبير في الاعلام ويمكن ان نسميها الاعلامية الاولى في اعلان بشرى الخلاص. فملاك الرب حين بشرها بأنها ستحمل باله الكون، كانت هي ناقلة لاهم خبر في العالم بأن المسيح المخلص سيولد من رحمها.

إذا العذراء مريم هي إعلان مسبق عن الزمن الآتي، وهي التي قالت “تعظم نفسي الرب وتبتهج روحي بالله مخلصي” اي انها وضعت كل ما حباها الله من نعم في خدمة بشارة الكلمة وتمجيد حضور الله بين البشر وهذه هي رسالتنا كإعلاميين في خدمة الكلمة الحرة والصادقة والعمل بمهنية وأخلاقية لنكون رسل محبة في المجتمع لا ادوات تخريب وفتنة او سلعا رخيصة في سبيل ربح مادي”.

وأكدت أن “دور المرأة في عالم الصحافة والإعلام ليس جديدا، وهو يعود الى تاريخ تأسيس الصحافة اللبنانية حيث كانت الصحافة هي المجال الأول والأبرز الذي أكدت فيه المرأة اللبنانية حضورها المتميز، واستنهضت عبره النساء إلى دور ثقافي يتعدى حدود البيت الزوجي والبعد البيولوجي”.

وتابعت:”على الرغم من كل التقدم والنجاحات التي حققتها المرأة لا يزال مجتمعنا اللبناني مجتمعا ذكوريا، بحيث أن هناك من يعتبر بعض المراكز القيادية في الإعلام حكرا على الرجال، وهذا مفهوم خاطىء، لان من يتحمل مسؤولية الأجيال الطالعة قادر على أن يتبوأ أعلى المراكز ويتحمل المسؤولية بكل ثقة وجدارة، والأمثلة على ذلك كثيرة.

وفي المقابل على المرأة أن تعزز ثقافتها وتطور معرفتها وتؤمن بقدراتها وإمكاناتها وتعتز بخصوصيتها الانثوية لتصبح الكائن البشري المثالي. انما حذار الانحراف كي لا تخسر اكثر مما تربح.

واسمحوا لي ان اردد القول الرائع الذي قاله البابا القديس يوحنا بولس الثاني ” ايتها المرأة يكفيك انك امرأة”.

وختمت:”أخيرا وليس آخرا، أتقدم من اسرة قناة مريم ومن المشرفين عليها بأطيب التهاني، مع الامل والرجاء ان تحقق هذه الخطوة أهدافها فتكون صوت المرأة الحر وتجمع حولها المسلمين والمسيحين في العالم كما جمعتهم السيدة العذراء”.

سعد
أما الأمين العام لمجموعة “تيلي لوميار” و”نورسات” الدكتور أنطوان سعد، فقال إنه “بعد تيلي لوميار ونورسات ونور الشباب ونور الشرق، مريم هي المحطة الخامسة في أسرة لم تحدد نسلها بعد ورسالة رجاء من الوطن الرسالة إلى كل أوطان الأرض”.

وأشار إلى أنها “محطة خارجة عن سياق هذا الزمان وعن منطق اليوم فهي تبشر بنور يتجدد أمام ظلمة تتمدد وتنادي بحقوق وكرامات في خضم المظالم والخيبات. وقد اعتبر سعد أن محطة “مريم” تواجه تحديات تماما كتحديات مريم العذراء، صاحبة الاسم، منذ ولادتها: فهي من حبل بها معصومة من خطيئة حواء، وهذا تحد للخليقة في خطيئتها الأصلية، وهي من حبلت بطفل ولم تعرف رجلا، وهذا تحد لطبيعة المخلوقات”.

وأضاف: “ليس بكثير ان يكون ل”مريم” محطة فضائية تكون علامة فارقة في عالم تشتد حاجته إليها. محطة من اجل الانسان، تنشر القيم انطلاقا من مثال مريم، متوجهة إلى المرأة التي تحتاج إليها مجتمعاتنا وعائلاتنا.
إن هذه الفضائية ستذكر العالم، والشرق بالأخص، من خلال المرأة اللبنانية والشرقية، بأن على العقل أن يصفو، وعلى الضمير أن يصحو، وعلى القلب أن ينبض حبا وعطاء، وتذكرنا بأن من حق الانسانية علينا وعلى عالمنا ان نعيدها إلى مكانها ومكانتها”.

وختم:”مع إطلاق هذه المحطة، نجدد إيماننا بأن شرقنا، منطلق الرسالات السماوية، سيبقى أرض البشرى السارة ولقاء الديانات والحضارات”.

محفوظ
من جهته، اعتبر محفوظ في كلمته أن قناة “مريم” تشكل “قيمة مضافة لقطاع المرئي والمسموع اللبناني. فهي قناة متخصصة إعلامية تربوية تثقيفية ملتزمة ببناء الانسان وشخصية المرأة وحقوقها والأخذ بيدها عندما تفرض الضرورات”.
وأشاد باسم القناة “الذي يحمل دلالات كثيرة”، مشيرا إلى أن هدف قناة “مريم” تعزيز “ثقافة المجتمع وتزويد المرأة بأدوات العرفة وأنها ليست للمراة وحدها. فعندما يكون هدفها حضور المرأة في المجتمع ونيلها لحقوقها فهذا يعني أيضا انها تتوجه للرجل مخاطبة عقله وعاطفته وواجباته إزاء المجتمع وإزاء مستقبل اولاده وباتجاه مواطنة حقيقية”.

وأضاف: “إن القناة تتموضع في المكان الذي يؤهلها للترويج الايجابي للانفتاح ولأنسنة العلاقات ولإخراج المرأة من ثقافة السلعة والمتعة وهذا كونها ليست قناة تجارية وليست ذات طابع استهلاكي”.

كلاسي
ثم كانت كلمة لكلاسي شدد فيها على أنه “إذا لم نحرر المرأة فسيبقى كل من يرضع من حليبها عبدا”.
وأوضح انهم احتفلوا بإطلاق فضائية مريم “بعدما كانوا قد أخذوا على نفسهم وعدا، يوم العيد الوطني للعذراء مريم في آذار الماضي، بإطلاق محطة خاصة بالمرأة، التي تشكل نصف المجتمع، نصف الخليقة، نصف الوجود ونصف البشرية ومنبع الحياة”.

كما عدد كلاسي أسماء “بعض النساء الرائدات اللواتي شكلن نقطة فارقة في تاريخ البشرية غيرت وجه العالم”، متأسفا “لأنه في القرن الحادي والعشرين ما زال قسم كبير من النساء أسير الجهل وعرضة للعنف والقهر والإذلال والسبي والبيع والشراء”.

وتخلل الحفل عدد من الأناشيد والرقصات والتقارير، وتم قطع قالب الحلوى في الختام.

وطنية

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).