شريط الأحداث
أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | رحمة ممثلا الراعي في افتتاح المعرض التكنولوجي التربوي: اتركونا نعمل لابقاء أبواب مدارسنا مشرعة للعلم الأشقر: نتمنى ان تستمر مؤسساتنا في رسالتها
رحمة ممثلا الراعي في افتتاح المعرض التكنولوجي التربوي: اتركونا نعمل لابقاء أبواب مدارسنا مشرعة للعلم الأشقر: نتمنى ان تستمر مؤسساتنا في رسالتها
رحمة ممثلا الراعي في افتتاح المعرض التكنولوجي التربوي: اتركونا نعمل لابقاء أبواب مدارسنا مشرعة للعلم الأشقر: نتمنى ان تستمر مؤسساتنا في رسالتها

رحمة ممثلا الراعي في افتتاح المعرض التكنولوجي التربوي: اتركونا نعمل لابقاء أبواب مدارسنا مشرعة للعلم الأشقر: نتمنى ان تستمر مؤسساتنا في رسالتها

إفتتح رئيس اللجنة الأسقفية للمدارس المطران حنا رحمة ممثلا البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، المعرض التكنولوجي التربوي EDUTECH 2018 – Digital Transformation، في مركز الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية – عين نجم، بيت مري.

وحضر الإفتتاح رئيس مصلحة التعليم الخاص عماد الاشقر ممثلا وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده، الرئيس العام للمرسلين اللبنانيين الاباتي مالك بو طانوس، الرئيسة العامة لراهبات العائلة المقدسة المارونيات الأم ماري انطوانيت سعادة، الرئيسة العامة لراهبات مار يوحنا حراش الأم صوفي آصاف، والأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب بطرس عازار وهيئات الأمانة العامة وحشد من أعضاء اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة في لبنان، ومندوبو الشركات المشاركة في المعرض، وفاعليات تربوية واقتصادية وإجتماعية وإعلامية.

نخلة
وبعد النشيد الوطني، قدم للاحتفال ليون كلزي، ثم رحب منظم المعرض جوزف نخلة بالحضور، متحدثا عن أهمية هذا المعرض قائلا: “تعتبر أدوات العملية التعليمية ووسائلها واستراتيجيتها من الأمور الفارقة التي تؤدي الى رفع المستوى التعليمي حول العالم، وقد تأثرت العملية التعليمية كغيرها من مناحي الحياة المختلفة بدخول التكنولوجيا إليها، خصوصا مع ارتباط البيئة التعليمية بالأجهزة الحاسوبية والإنترنت واعتمادها عليها”.

وذكر ب”أهداف هذا المعرض التكنولوجي التربوي، وهي:
1 – مواكبة التطور العلمي والتغير السريع في كل المجالات التعليمية خاصة الطبية والهندسية وعلم الفضاء من خلال ورش عمل تخصصية، تعتمد على روبوتات حديثة، إضافة الى طابعات ال 3D.

2 – تنمية القدرات الشخصية للطالب وحضه على التعلم والبحث بحيث اصبح دور المعلم موجها الى عملية البحث، والبعد عن الطرق التقليدية في التدريس وتلقين المعرفة، عبر تقديم حلول ونماذج لخدمات الصفوف التكنولوجية الحديثة، تترجم في مناهج رقمية في مواد التدريس كافة.

3 – دعم ادارات المدارس وتحفيزها على اطلاق مبادرات سريعة، لركوب قطار التطور التكنولوجي التربوي، والتباحث الجدي في الوسائل المجدية للولوج الى العالم الرقمي كي يستمر لبنان شعلة ومنارة للشرق في العلم والتربية”.

وختم: “الأجيال الجديدة لن تكون لديها مشكلة في تقبل التحولات التكنولوجية وتوظيفها في التعليم، ولكن من المهم أن نسعى في وطننا الحبيب لبنان، وفي الوطن العربي لمحو الأمية التكنولوجية وعدم الاكتفاء بالاستخدام السطحي للتطبيقات والأجهزة الإلكترونية”.

عازار
ثم كانت كلمة للأب عازار ممثلا صاحب الرعاية جدد خلالها “التزام الخدمة التربوية والتعليمية ورسوليتها، على الرغم من الأزمة الخانقة التي تعيشها المؤسسات التربويّة، وضرورة التطلع إلى غد أفضل لأن الإيمان راسخ بأن الله معنا، “ومتى كان الله معنا فمن يقوى علينا”.

وبعدما شكر “صاحب الغبطة والنيافة البطريرك الراعي الكلي الطوبى، لرعايته الكريمة لهذا المعرض التكنولوجي التربوي”، اعتبر أن “هذه الرعاية تجسد وحدة الإيمان والعلم بهدف خدمة الإنسان الذي يبقى وحده مطور الثقافة وأساس كل تقدم تكنولوجي وغيره”.

وعبر عن عرفانه ب”جميل صاحب الرعاية من خلال مواقفه الجريئة الداعية إلى احترام كرامة الإنسان وحقوقه، وإلى حماية حرية التعليم ومطالبة الدولة بتحمّل مسؤولياتها بتأمين التشريع العادل المتجرّد عن المصالح والمنافع الشخصية والأنانيات لدعم الأسرة التربوية، أهلا، وإدارات وهيئات تعليمية، من أجل خير التلامذة وتقدمهم وجودة تعليم، وبخاصة لتزويدهم القيم التي تساعدهم على التطلع إلى الغد بفرح ورجاء” وهنا يهمنا أن نلتزم قول غبطته: “التكنولوجيا التعليمية تدخل في صلب مسؤولية ضميرية لتنشئة التلامذة، والكنيسة تدعونا إلى مواكبة هذا التطور لخدمة الإنسان وكرامته”.

وبعدما شكر “سيادة المطران رحمة على متابعته لمصالح التعليم الخاص”، شكر أيضا “معالي وزير التربية على اهتمامه لإيجاد حلولٍ لأزمة القانون 46/”،2017 واستنكر “التعدي على صلاحيات وزارة التربية وتنظيم حملات للتطاول على المقامات التربوية كما حصل مع رئيس مصلحة التعليم الخاص والعديد من مديري المدارس ومديراتها”.

وقال: “إن التكنولوجيا التعليمية هي من بارقات الأمل التي نسعى الى تعميمها على كل مدارسنا بالرغم من تساؤلات الكثيرين حولها وحول جدواها. ان معرضنا اليوم هو، مع الورش التابعة له، للإجابة عن هذه التساؤلات”.

وختم شاكرا الشركات “التي شاركت في هذا المعرض والتي ستقدم خبراتها وانجازاتها وتطلعاتها مساهمات للاضاءة على سلامة التحول إلى التعليم الرقمي، وبخاصة مع الكلام على ضرورة أن تكون مناهجنا، مناهج تفاعلية، مع التمني، وكما يقول البابا فرنسيس، بتعزيز ثقافة اللقاء التي نتعلم بواسطتها النظر إلى الواقع بثقة فطنة لتقديم الخبر السار دوما”.

رحمة
وكانت كلمة للمطران رحمة شدد خلالها “على أهمية التكنولوجيا في حياتنا اليومية وفي التربية”، ومنوها ب”تفوق الأولاد على أهلهم في إستعمال الأدوات التكنولوجية، وبالتالي مشجعا على “التنبه لهذا الموضوع الذي يأخذ حيزا مهما من حياتنا”.

وبعدما نقل “تحية صاحب الرعاية غبطة البطريرك وصلواته لنجاح فعاليات هذا المؤتمر”، اعتبر “ان المدارس الكاثوليكية كانت سباقة في بناء المناهج التعليمية وتطبيقها من أجل بناء الانسان وتنشئة المواطن الصالح. وكم نحن اليوم في حاجة الى التعاون مع المركز التربوي ومع وزارة التربية للقيام بنهضة وطنية تربوية تعزز ثبات شبابنا على أرض وطنهم من خلال تعزيز مناهجنا التربوية ودعمها بالتحول الرقمي لأن الأمبراطورية الرقمية أصبحت هي الأقوى في عالم اليوم. ونحن لا نعود إلى الوراء بل نسعى الى خدمة أولادنا من خلال الإضاءة على الابتكارات الوطنية والعالمية لبناء المواطن اللبناني”

وتطرق إلى “الأوضاع السياسية والانتخابية”، دعا “إلى تحصين التلامذة بنظام تكنولوجي يوفر التنشئة السليمة والثبات على الحق وتحييد القطاع التربوي عن الصراعات السياسية والطائفية من أجل تثمير مقدراتنا وثرواتنا”.

وختم: “اتركونا نعمل للتربية ولابقاء أبواب مدارسنا مشرعة لطالبي العلم والمعرفة، وسهلوا علينا حمل صليبنا للشهادة للحق ولتحمل المسؤولية لنعوض عن الذين سببوا لنا الأزمات، كأزمة القانون 46، ولإبعاد خطر التجنيس والتوطين وللوقوف في وجه الحرب الممنهجة لضرب المؤسسات التربوية وتحديدا المدارس الكاثوليكية”.

الأشقر
ثم كانت كلمة للأشقر أثنى فيها على “إقامة هذا المعرض”، وناقلا “تحيات وزير التربية الأستاذ مروان حماده”، ومتمنيا أن “تمر الأزمات لتبقى المؤسسات التربوية مستمرة في رسالتها ورائدة في جودة التعليم ونوعيته ومواكبته للتطور والتكنولوجي”.

وجال الحاضرون في ارجاء المعرض الذي يفتح أبوابه لجميع أفراد الأسرة التربوية اليوم وغدا وبعد غد الخميس والجمعة في 19 نيسان و 20 منه – من الساعة الرابعة بعد الظهر وحتى التاسعة مساء في الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية.

وستقام مباراة للتلامذة في برنامج Microsoft Office 2016 مساء اليوم ومساء غد الخميس، على أن يحصل الناجحون فيها على شهادة مجانية من شركة “مايكروسوفت” MOS،Microsoft Office Skils، وبعدها يخضع الاوائل لامتحان ثان مع تلامذة المدارس المشاركة في لبنان، على أن يتأهل الرابحون منهم للمباراة العالمية في الولايات المتحدة الأميركية.

ويتضمن المعرض ورش عمل تكنولوجية وتشغيل روبوتات متنوعة الاستخدام، إضافة إلى عرض للبرامج المتخصصة في إدارة شوؤن المدارس والتلامذة والصفوف والمناهج الرقمية الحديثة، مع مسابقات خاصة للمديرين والأساتذة والتلامذة في الحساب الفوري.
وطنية

عن ucip_Admin